في اليوم السابع من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تشهد المنطقة أجواء من الترقب مع اقتراب تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل. يأتي ذلك في ظل تحذيرات إسرائيلية مستمرة لسكان القطاع، وسط دعوات دولية لاستمرار الهدنة ومعالجة الوضع الإنساني.
صفقة تبادل الأسرى: أسماء المجندات وتفاصيل الإفراج
أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، عن إطلاق سراح أربع مجندات إسرائيليات اليوم السبت ضمن المرحلة الثانية من صفقة "طوفان الأقصى". وشملت القائمة:
- المجندة كارينا أرئيف
- المجندة دانييل جلبوع
- المجندة نعمة ليفي
- المجندة ليري إلباج
بالمقابل، أكدت مصادر فلسطينية أن إسرائيل ستفرج عن 200 أسير فلسطيني، منهم 120 محكومًا بالسجن المؤبد و80 من ذوي الأحكام العالية. عملية الإفراج هذه تعد جزءًا أساسيًا من الاتفاق الذي يهدف إلى تعزيز الثقة بين الطرفين.
عودة النازحين إلى شمال غزة: بين الأمل والتحذيرات
تتجه الأنظار إلى معبر رفح، حيث من المتوقع أن يبدأ النازحون الفلسطينيون بالعودة إلى منازلهم شمال القطاع لأول مرة منذ بدء العدوان. ومع ذلك، حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان القطاع من التحرك شمالًا، مشيرًا إلى أن الأوضاع هناك لا تزال "خطرة"، خاصة في منطقة نتساريم ومحور فيلادلفيا.
وأشار الجيش أيضًا إلى استمرار منع الصيد والدخول إلى البحر، مما يضع تحديات إضافية أمام السكان الراغبين في استعادة حياتهم الطبيعية.
خروقات الهدنة والوضع الإنساني
على الرغم من الالتزام النسبي بالهدنة، سجلت بعض الخروقات من الجانب الإسرائيلي، وسط دعوات فلسطينية لضبط النفس. في المقابل، أكدت الأمم المتحدة أن نحو 339 شاحنة مساعدات دخلت القطاع يوم الجمعة الماضي، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية، خصوصًا مع اقتراب دخول قانون حظر "أونروا" في القدس حيز التنفيذ.
كما أشار المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إلى ضرورة استمرار عمل الوكالة في جميع الأراضي الفلسطينية لمساعدة ما يقارب 1.9 مليون نازح داخل غزة.
أبرز تطورات الجمعة 24 يناير
- دخول 339 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة.
- الإفراج عن ثلاث مجندات إسرائيليات ضمن المرحلة الأولى من الصفقة.
- استمرار عمليات انتشال الشهداء، حيث تم العثور على 17 جثمانًا في رفح.
- دعوات فرنسية لإرسال بعثة مساعدات دولية إلى القطاع.
أخبار متعلقة :