أنهت فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا حياتها قفزًا من الطابق الثالث بمنزلها، بمنطقة أبو النمرس التابعة لمحافظة الجيزة، نتيجة مرورها بحالة نفسية سيئة واكتئاب.
بدأت الواقعة بتلقي اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، اخطار من المقدم مصطفى المهدي، رئيس مباحث أبو النمرس، يفيد بانتحار فتاة تُدعى “فاطمة. ج”، بعد قفزها من شرفة منزلها بالطابق الثالث.
وكشفت التحريات الأولية أن الفتاة كانت تعاني من اضطرابات نفسية شديدة أدت إلى إقدامها على إنهاء حياتها بهذه الطريقة المأساوية وتم نقل جثمان الضحية لمشرحة المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق، التي أمرت باستدعاء شهود أسرة الضحية للاستماع لاقوالهم في الحادث، والتصريح بالدفن عقب ورود تقرير الطب الشرعي.
واقعة الفتاة المحتجزة بالبدرشين
بعدما ألقت الأجهزة الأمنية على المتهين الـ3 في واقعة الفتاة المحتجزة لمدة 6 سنوات داخل منزل عمها بالبدرشين، أقدمت بطلة القصة على فعل مفاجئ وغير متوقع للجميع.
إخلاء سبيل المتهمين في واقعة الفتاة المحتجزة لمدة 6 سنوات داخل منزل عمها بالبدرشين
تنازلت الفتاة المحتجزة لمدة 6 سنوات داخل منزل عمها بالبدرشين، عن المحضر ضد المتهمين الـ3 وهم (عميها، وشقيقها)، لتأمر النيابة العامة بجنوب الجيزة، بإخلاء سبيل المتهمين بعد تصالح الطرفين.
اعترافات المتهمين بواقعة الفتاة المحتجزة لمدة 6 سنوات داخل منزل عمها بالبدرشين
وكان المتهمين وهم شقيق المجني عليها غير الشقيق وعميها، قد أدلوا بعد القبض عليهم، بأنهم اتخذوا قرار احتجاز الفتاة بعد وفاة والدها وطلاقها من زوجها عندما كانت في الـ19 من عمرها، و أنهم كانوا في حالة من القلق والخوف على مستقبلها، معتقدين أنها قد تتعرض للانحراف بسبب الظروف القاسية التي مرت بها.
وأدعوا أنهم اتخذوا هذا القرار بدافع حمايتها ومنعها من مغادرة المنزل "حفاظًا على سلوكها"، بحسب تعبيرهم، مشيرين إلى أنهم لجأوا إلى تقييد الفتاة داخل الغرفة، وظلت محتجزة طوال السنوات الماضية، مشيرين إلى أن ما قاموا به كان بدافع "الخوف عليها" وليس بهدف الإيذاء.
بداية قصة الفتاة المحتجزة لمدة 6 سنوات داخل منزل عمها بالبدرشين
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، قد نجحت في تحرير فتاة محتجزة لمدة 6 سنوات ومقيدة بالسلاسل الحديدية داخل منزل عمها بسبب خلافات أسرية بمنطقة البدرشين، وذلك بعدما تلقى الرائد أحمد يحيى، رئيس مباحث مركز شرطة البدرشين بمديرية أمن الجيزة، بلاغًا من "زينب م"، ربة منزل، أفادت فيه باحتجاز ابنتها "بدرية م" البالغة من العمر 25 عامًا، منذ 6 سنوات داخل منزل عمها الكائن بدائرة المركز، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى المنزل المبلغ عنه.
وعثرت الأجهزة الأمنية على غرفة صغيرة مخفية ومغلقة بقفل حديدي، وعند اقتحام الغرفة، وجدت الفتاة مقيدة بسلسلة حديدية موصولة في الحائط ومثبتة بقدمها اليمنى وبحسب التحقيقات، تعرضت الفتاة لاحتجاز قسري ومعاملة قاسية طيلة الـ6 سنوات الماضية، ليتم إلقاء القبض على شقيق الفتاة غير الشقيق "إسلام م"، البالغ من العمر 25 عامًا، وعمها "عربي ع" الموظف بالمعاش، وشقيق عمها "سعيد ع"، وتم اتخاذ الإجراءت القانونية، حيث تم تحرير المحضر اللازم وعرضهم على النيابة العامة التي تولت التحقيقات، وأمرت بإخلاء سبيلهم بعد تنازل الفتاة.
أخبار متعلقة :