خليج نيوز

نشوى الشريف "نائبة التنسيقية": أى مشاريع تهجير قسرى للشعب الفلسطينى خيانة للعدالة.. وعلى المجتمع الدولى ألا يقف متفرجا

أكدت النائبة نشوى الشريف عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن القضية الفلسطينية قضية مصيرية، لاتمثل فقط جوهر الصراع العربى الإسرائيلى، بل هى إختبار لضمير العالم أجمع .

وأضافت "الشريف" فى كلمتها أمام الجلسة العامه لمجلس النواب اليوم الأثنين، إن قضية فلسطين تواجه تهديديا خطيرا يتمثل فى مشاريع دولية، تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطينى من أرضة وطمس هويته الوطنية.

نشوى الشريف "نائبة التنسيقية": أى مشاريع تهجير قسرى للشعب الفلسطينى خيانة للعدالة.. وعلى المجتمع الدولى ألا يقف متفرجا

وأشارت "الشريف"إن الشعب المصرى بكل مكوناته السياسية والوطنية يقف موقفا ثابتا وحاسما ضد أى محاولات لتهجير الشعب الفلسطينى من أرضة التاريخية، موضحة أن مثل هذه المشاريع لا تمثل فقط خرقا صارخا للقوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان، بل إنها جريمة مكتملة الأركان ضد الإنسانية لقد كانت مصر عبر تاريخها خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية وظلت صوت الحق الذى يرفض جرائم الإحتلال الصهيونى ضد أهلنا فى فلسطين.

موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت وواضح

وأشارت "الشريف" موقف مصر اليوم قيادة وشعبا هو نفس الموقف الراسخ الذى لطالما إنحاز لحق الشعب الفلسطينى فى العيش بكرامة وإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف.

وطالبت"الشريف" المجتمع الدولى بألا يظل متفرجا على هذه الجرائم ونوجه رسالة واضحه مفادها أى مشاريع تهجير قسرى للشعب الفلسطينى هى خيانة للعدالة وخطر حقيقى يهدد المنطقة بأكملها

وألقت "الشريف "قصيدة لدعم فلسطين جاء نصها : هنا الأرضُ أرضُ الكرامِ، تأبى الرضوخَ وتبقى مسجداً و صليبا , فلسطينُ قلبُ العروبةِ كانت،وستبقى رغمَ الحروب قريبا، تُهجرُ شعبي؟ وكيفَ يزاحُ؟وفيها الجذورُ تشدُّ الحقيقه، مصرُ العطاءِ تقولُ بصدقٍ: هنا الحقُ يجتازُ الليلَ عجيبا ,فلا تهجيرٌ ولا بيعُ لأرض ,ولا صمتَ فينا يخونُ الحسيبا، سنحيا كما عاشَ أحرارُ قومٍ، على الحقِّ نبني المجدَ الرحيبا ,ويا قدسُ أنتِ العزيزةُ دومًا .. وأقصاكِ يبقى الأمانَ القريبا، نرفضُ تهجيرَ شعبٍ أبيٍّ ، تجذرَ بالأرضِ عبر السنين، مصرُ العروبةِ درعُ الوفاء .. تصدُ الرياحَ وتصغي للأنين، فلن تنحني القدسُ رغم الجراح ، ولن يُسكتوا صوتَ شعبٍ مكين، سلامٌ لفلسطينَ في كل حين، وحريتها حلمُ كلِ أمين، و سنظل نرددها من القاهرة هنا فلسطين.

 

أخبار متعلقة :