خليج نيوز

مبعوث ترامب يصل إلى إسرائيل وزيارة مرتقبة إلى غزة.. ماذا يحمل الدبلوماسي الأمريكي في جعبته؟

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وصل إلى إسرائيل لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، كما أنه يخطط زيارة قطاع غزة (المدمر). 

مبعوث ترامب في إسرائيل وزيارة مرتقبة إلى غزة

وذكرت الهيئة العبرية، أنه المقرر أن يلتقي المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمجندات الأربع اللاتي أطلق سراحهن من غزة يوم السبت من الأسبوع الجاري. لافتا إلى إن ويتكوف قد يزور قطاع غزة ومحور "نتساريم" ومعبر كرم أبو سالم.

المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف 

ماذا يحمل المبعوث الأمريكي في جعبته إلى المنطقة..؟

زيارة المبعوث الأمريكي تأتي في توقيت حساس تشهده المنطقة، لاسيما بعض المقترح الذي قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، وهو اقتراح قوبل برفض شديد من جانب الإدارة المصرية والأردن، ويعبر عن الموقف المصري الأردني الموحد الرافض بأي شكل من الأشكال طرح هذا المخطط أو الحديث عنه كأمر واقع والذي يؤدي إلى تضيع حقوق الشعب الفلسطيني (المشروعة) وتصفية القضية الفلسطينية على حساب تحقيق (أطماع) إسرائيل والترويج لهذا المخطط على أنه مفتاح حل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.

ووسائل إعلامية أمريكية، أشارت إلى أنه من المتوقع أن يجري المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف محادثات في إسرائيل تركز على تنفيذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة والمفاوضات بشأن المرحلة التالية من الاتفاق.

وشدد ويتكوف قبيل زيارته على ضرورة التنفيذ السليم للاتفاق الذي أوقف 15 شهرا من القتال وأدى بالفعل إلى إطلاق سراح سبعة رهائن محتجزين لدى حماس 290 أسير فلسطيني معتقل في السجون الإسرائيلية.

وتأتي زيارة ويتكوف قبل زيارة مقررة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعا نتنياهو لإجراء محادثات في الرابع من فبراير

وتستمر المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار 42 يوماً، وتنص على إطلاق سراح 33 رهينة من غزة، فضلاً عن التفاوض على تفاصيل المرحلة الثانية التي تتضمن إطلاق سراح بقية الرهائن، وإنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية. ومن المقرر أن تبدأ هذه المحادثات الأسبوع المقبل.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، عملت الأمم المتحدة على تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يوم الثلاثاء إن عمليات تسليم المساعدات "توسعت بشكل ملموس"، بما في ذلك الوصول إلى مناطق لم يتمكن عمال الإغاثة من الوصول إليها.

وقالت الوكالة إن "التقييمات الميدانية تكشف عن مستويات هائلة من تدمير البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، وخاصة في شمال غزة، مما يؤكد الحاجة الماسة إلى تكثيف جهود إعادة التأهيل والإصلاح لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية".

وكانت الولايات المتحدة ومصر وقطر الوسطاء الرئيسيين في أشهر من المفاوضات التي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار. بدأت الحرب في غزة بهجوم مباغت شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر2023 والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص وأسر 250 رهينة. وأسفر الهجوم الإسرائيلي المضاد على غزة عن مقتل 47300 شخص على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال.

أخبار متعلقة :