وصلت أول سفينة مساعدات إلى ميناء العريش المصري منذ بدء الهدنة، حيث رست سفينة تركية في الميناء اليوم الأربعاء، محملة بالمساعدات الموجهة إلى غزة، بحسب ما ذكر مسؤول تركي.
وقال وزير الداخلية التركي، علي يارليكايا، في منشور على منصة "إكس" يوم الأربعاء: "نحن مستعدون لشفاء جروح إخواننا وأخواتنا في غزة وتلبية احتياجاتهم من المأوى المؤقت."
ورحب الهلال الأحمر التركي ووكالة الكوارث التركية (أفاد) بالسفينة التي تحمل اسم "سفينة الخير الرابعة عشر"، وهي سفينة إنسانية مخصصة لغزة، عندما رست في ميناء العريش بمصر.
كانت السفينة محملة بـ 871 طناً من المساعدات الإنسانية، بما في ذلك 300 مولد كهربائي، و20 مرحاضًا محمولًا، و10,460 خيمة، و14,350 بطانية، وفقًا ليارليكايا.
استقبال الهلال الاحمر المصري المساعدات التركية
استقبل فريق من الهلال الأحمر المصري المساعدات التركية ليقوم بالإجراءات اللازمة لتسليمها إلى قطاع غزة، كما أكد مصدر في الميناء، الذي يبعد 50 كيلومترًا (30 ميلاً) غرب قطاع غزة، لوكالة فرانس برس. وأكد موظفان من الهلال الأحمر المصري أيضًا وصولها.
منذ بداية الهدنة في الأراضي الفلسطينية، دخلت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى غزة، بينما تم نقل بعض المساعدات جويًا، حسبما أفادت وكالة رويترز.
وفي سياق متصل، قال متحدثون في برلين اليوم الأربعاء، إن وزارتي الداخلية والخارجية الألمانية تتشاوران بشأن إرسال وحدة ألمانية إلى المهمة المدنية للاتحاد الأوروبي لمراقبة المعبر الحدودي بين غزة ومصر في رفح.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية خلال مؤتمر صحفي حكومي دوري: "نحن في مشاورات جيدة مع وزارة الخارجية." وأوضح المتحدث أن "هذه المهام دائمًا تبدأ بزيادة لتحديد مدى الحاجة وعدد الأشخاص المطلوبين."
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية أنه يجب أخذ الظروف العامة وضمان نشر الوحدة بشكل آمن في الاعتبار.
وقال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي يوم الإثنين إن الكتلة ستستأنف مهمة مدنية لمراقبة المعبر الحدودي.
وأعلنت وزارتي الخارجية والدفاع الإيطاليتين أن روما سترسل سبعة ضباط من الكارابينيري للانضمام إلى مهمة رفح، وأكدت أنه سيلتحق أيضًا ضباط من الحرس المدني الإسباني ورجال الدرك الفرنسي بالقوة الدولية.
أخبار متعلقة :