في مشهد وطني موحّد، زحفت الأحزاب المصرية، بمختلف توجهاتها المؤيدة والمعارضة، إلى معبر رفح منذ فجر اليوم، وذلك لإعلان رفضها القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
مؤيد ومعارض .. الجميع في رفح
وضمت الأحزاب المشاركة كلا من مستقبل وطن وحزب الجبهة الوطنية تحت التأسيس وحزب المصري الديمقراطي وحزب العدل وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
ومن المقرر أن تشهد الوقفة الاحتجاجية عند معبر رفح مشاركة واسعة من جميع الأحزاب المصرية، التي اجتمعت على موقف واحد وهو رفض مخطط الصهيونية لتهجير الفلسطينيين إلى خارج أراضيهم.
وكانت قد أعلنت الأحزاب المصرية، رفضها القاطع لتصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي ألمح فيها إلى إمكانية تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
أحزاب مصر إيد واحدة لرفض مخطط التهجير
وأكدت الأحزاب أن هذه الدعوات مرفوضة جملةً وتفصيلًا، مشددة على أن الدولة المصرية لن تقبل بأي محاولات للمساس بسيادتها أو فرض حلول على حساب أمنها القومي.
وأكد الأحزاب أن موقفهم الموحد في هذه القضية يعكس تلاحم المصريين بجميع أطيافهم في الدفاع عن القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
هذا، وتقف مصر، حكومةً وشعبًا صفا واحدا، لن تسمح بأي محاولات لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم، وأن الحل الوحيد العادل هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وتأتي هذه الوقفة في سياق التحركات السياسية والشعبية المتواصلة التي تشهدها مصر رفضًا لأي مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية. وأكد المشاركون أن الموقف المصري ثابتٌ وواضحٌ منذ عقود، وهو دعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع، ورفض أي حلول تتعارض مع مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان.
أخبار متعلقة :