قال النائب نادر مصطفى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، إن العلاقات المصرية الأمريكية علاقات استراتيجية هامة شهدت خلال فترة الرئيس ترامب زيارات متبادلة وتوافق في وجهات النظر، مشيرا إلى أن العلاقات متميزة خلال فترة الرئيس ترامب الأولي، وهي بمثابة أساس قوي نستطيع البناء على إنجازاته الفترة القادمة، فالتوافق بين الدولة المصرية والولايات المتحدة لم تكن فقط على المستوي العلاقات الثنائية والزيارات المتبادلة وانما تنعكس في كل القضايا المشتركة سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي، وأيضا في الملفات الهامة الموجودة على الساحة مثل سد النهضة والقضية الفلسطينية وغيرها من الملفات.
نائب التنسيقية نادر مصطفي لـ "تحيا مصر":اتصال ترامب للرئيس السيسي جاء بعد وضوح رسالة الدولة المصرية تجاه غزة
وأضاف عضو تنسقية شباب الأحزاب والسياسيين خلال تصريحات لـ “تحيا مصر”: كل هذه الثوابت خلقت نوعاً من الثقة المتبادلة والعلاقات الطيبة بين الزعيمين، هذه الثقة هي الأساس لتقريب وجهات النظر في العديد من قضايا العلاقات الثنائية و الإقليمية، فهذا الاتصال جاء في إطار التهنئية في مرحلة يبدأ فيها الرئيس ترامب ممارسة مهام عمله، ويسبق الاتصال لقاء الرئيس ترامب بنتنياهو، كما يأتي هذا الاتصال في توقيت حيوي لمفاوضات وقف إطلاق النار.
وتابع: يأتي الاتصال أيضا بعد أن أوضحت مصر وجهة نظرها سواء على المستوى الرسمي والشعبي والإقليمي والدولي بكل وضوح تجاه الأوضاع في غزة، ولعل توجيه كلا الزعيمين الدعوة لزيارات متبادلة يشكل فرصة إيجابية لتعزيز العلاقات الثنائية، وإعطاء فرصة للمزيد من المباحثات وتوضيح وجهات النظر بشكل أوسع من الجانبين.
نجاح الدولة المصرية في وقف نزيف الدماء في قطاع غزة
وأشار إلى أن هذا التفاهم الإيجابي في وجود رصيد كبير من الخبرات والثقة المشتركة يضمن أعلي مستوي من شرح وتفصيل الشأن المصري ووجهات النظر الخاصة بمصر للإدارة الأمريكية الجديدة، ويضمن أيضا مرونة الجانب الأمريكي تجاه ما تعرضه مصر من تفصيلات وتوضحه من ظروف تعبر عن الشعب المصري، لافتاً أن المحادثات تأتي بعد قيام مصر بدور هام ومؤثر وفعال في مفاوضات وقف إطلاق النار، حيث تكللت جهود مصر بالنجاح في وقف حرب استمرت قرابة 15 شهرا، نجحت فيها الإدارة المصرية في وقف نزيف الدماء وتجنيد المنطقة وتوسيع دائرة هذا الصراع، وأصبح من الواضح قدرة مصر على التعامل ما تشهده المنطقة من قضايا معقدة، وأنه لا بديل عن الدور المصري لحل أشكال الصراع في المنطقة، وقد ثبت ذلك عمليا للجميع.
أوضح أن ثبات الموقف المصري منذ بداية الصراع أكسبه تقدير ومصداقية كبيرة لدي الجميع سواء على المستوى الشعبي داخل مصر أو على المستوى الإقليمي بين الشعوب وقادة الدول أو على المستوي الدولي، حيث أدرك الجميع أن ما كانت تحذر منه مصر من البداية كان صحيحا وكان لدي مصر بعد النظر والرؤية الواضحة لما سيسفر عنه هذا الصراع، وأنه لا بديل للمفاوضات لحل هذا الصراع وتحقيق السلام العادل.
افتتاح المتحف المصري الكبير
واختتم بأن دعوة الرئيس ترامب لزيارة مصر تأتي في وقت تستعد فيه القاهرة لحدث ثقافي عالمي كبير هو افتتاح المتحف المصري الكبير الذي أوشكنا على الانتهاء منه، ونتوقع حضور قادة العالم وزعمائه للمشاركة في واحد من أكبر الأحداث الثقافية التي يشهدها العالم ايذانا بمولد واحد من أعظم متاحف العالم، والذي يقع ضمن منطقة الأهرامات، إحدي اعظم مناطق التراث العالمي.
أخبار متعلقة :