خليج نيوز

إيران: اقتراح ترامب بشأن غزة يتبع خطط إسرائيلية لـ"محو" الفلسطينيين خليج نيوز

رفضت إيران بشكل قاطع اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل الفلسطينيين من غزة، حسبما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي اليوم الخميس.

و كتب "بقائي" على موقع التواصل الاجتماعي X، وفقًا لرويترز، "إن خطة تطهير غزة ونقل الفلسطينيين إلى الدول المجاورة تعتبر استمرارًا لخطة النظام الإسرائيلي للقضاء تمامًا على الشعب الفلسطيني".

 هذه الفكرة مرفوضة ومدانة بشكل قاطع

وقال في بيانه "هذه الفكرة مرفوضة ومدانة بشكل قاطع بسبب تناقضها الواضح مع المبادئ والقواعد الراسخة للقانون الدولي وحقوق الإنسان".

ودعا "بقائي" مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي إلى اتخاذ موقف واضح يرفض صراحة إعلان ترامب.

وقال مسؤول إيراني كبير لرويترز، أمس الأربعاء، إن طهران لا توافق على أي تهجير للفلسطينيين في غزة، لكنها تنظر إلى هذه القضية باعتبارها مسألة منفصلة عن المحادثات الإيرانية الأمريكية المحتملة التي تهدف إلى رفع العقوبات مقابل كبح إيران لبرنامجها النووي.

خطة ترامب للاستيلاء على غزة

وكان "ترامب" قال، الثلاثاء، إن الفلسطينيين الذين يعيشون حاليًا في غزة - حوالي 2 مليون شخص - يجب أن يغادروا وينتقلوا إلى دول أخرى في الشرق الأوسط، من بينها الأردن ومصر، بينما تعمل الولايات المتحدة على تطوير المنطقة، على الرغم من رفض مصر والأردن وغيرها قبل عدة أيام بشكل قاطع فكرة قبول سكان غزة.

وقال "ترامب" خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن "غزة جحيم"، قبل أن يقترح لاحقًا أن غزة يمكن أن تكون في النهاية "ريفييرا الشرق الأوسط"، حيث يمكن لـ "شعوب العالم" أن يصنعوا منازلهم.

وأجاب عندما سئل عما إذا كان يتصور احتلالا أمريكيا دائما لغزة: "أرى موقف ملكية طويل الأمد".

وزعم ترامب، أن خطته يمكن أن تجلب "سلاما عظيما" إلى المنطقة الأوسع نطاقا، "قد يكون هذا رائعا للغاية".

ولم يحدد ترامب كيف سيكون للولايات المتحدة السلطة القانونية للاستيلاء على غزة وإدارتها أثناء إعادة تطوير المنطقة، لكنه لم يستبعد إرسال قوات أمريكية لتأمين غزة. وقال: "فيما يتعلق بغزة، سنفعل ما هو ضروري. إذا كان ذلك ضروريًا، فسنفعل ذلك".

وقال ترامب "سنتحمل المسؤولية عن تفكيك جميع القنابل غير المنفجرة الخطيرة والأسلحة الأخرى الموجودة في الموقع، وتسوية الموقع، والتخلص من المباني المدمرة، وتسويتها، وخلق تنمية اقتصادية من شأنها أن توفر أعدادًا غير محدودة من الوظائف والإسكان لسكان المنطقة".

وبشأن الضفة الغربية المحتلة، قال ترامب إنه ربما يعلن موقفه بشأن السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية في الشهر المقبل.

أخبار متعلقة :