أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، فرض عقوبات على شركة روسية تُستخدم لدعم هجمات برامج الفدية الإلكترونية.
وشملت العقوبات شخصين روسيين يعملان كمشغلين للشركة التي تسمى "تسيرفرس".
وذكر بيان الخارجية الأمريكية أن "هذين الشخصين يسهلان هجمات الفدية باستخدام برمجية لوك بيت".
وجاءت هذه الخطوة بالتنسيق مع أستراليا وبريطانيا، حيث تتهم هذه الشركة بتوفير بنية تحتية إلكترونية متخصصة للمجرمين السيبرانيين، مصممة لمقاومة محاولات إنفاذ القانون لتعطيل أنشطتهم".
وأكدت الخارجية الأمريكية أن "روسيا لا تزال توفر ملاذا آمنا لمجرمي الإنترنت، مما يسمح لهم بشن هجمات فدية ضد الولايات المتحدة وحلفائها".
اتهم مسؤولون فرنسيون مرار النظام الروسي باستهداف بلادهم عن طريق الدعاية على مواقع التواصل الاجتماعي، ومحاولة توجيه الرأي العام، قبيل الانتخابات والتشكيك في قدرة باريس على استضافة الألعاب الأولمبية المقبلة.
وأوضحت أن "هذه العقوبات تعكس التزام واشنطن وشركائها الدوليين بمكافحة الجرائم الإلكترونية، وتقويض الشبكات التي تمكن المجرمين من استهداف البنى التحتية الحيوية والاقتصادات الوطنية".
أخبار متعلقة :