الكثير من الناس يعيشون في علاقة مؤذية ولا يستطيعون الخروج منها على عكس اشخاص اخرى يستطيعون ترك اي علاقة مؤذية بكل سهولة، فالخروج من علاقة مؤذية يشكل تحديًا نفسيًا وعاطفيًا تتخلله المخاوف والتعقيدات، وقد يحاول الشخص إنهاء العلاقة مرارًا وتكرارًا قبل أن ينجح أخيرًا في التحرر منها، وتتداخل في هذه المعضلة عوامل شتى، أبرزها الخوف، والاعتمادية، وأنماط السيطرة والتحكم.
وتستعرض “البوابة نيوز” الأسباب التي تجعل مغادرة علاقة مؤذية أمرًا بالغ الصعوبة، وفقا لـverywellmind:
أسباب صعوبة إنهاء العلاقة المؤذية:
الأمل في تغيير الأوضاع.
المعاناة من صدمات الماضي.
التلاعب أو الإيهام.
الإصابة بحالات صحية.
الشعور بالعزلة.
وجود أطفال مشتركين.
الاعتماد المادي.
مواجهة التهديدات.
الوجود تحت الخطر.
عدم تمييز الإساءة.
مواجهة ضغط المجتمع للبقاء معًا.
عدم الرغبة في الاعتراف بالإساءة.
المعاناة بسبب الصعوبات القانونية.
غالبًا ما يلجأ الشريك المسيء إلى إقناع الضحية بأنه السبب في الوضع الحالي، ما يدفع الضحية للاعتقاد بأنه مسؤول عن إصلاح العلاقة.
قد يحاول المسيء تصوير سلوكياته المسيئة كدليل على الحب أو الشغف، مثل الغيرة أو التحكم.
-نصائح للتخلص من تلك العلاقة:
غالبًا ما تتفاقم الإساءة إذا استمرت العلاقة، قد تتحول الإساءة العاطفية إلى إساءة جسدية تتفاقم بمرور الوقت فمن الضروري اتخاذ خطوة المغادرة بأمان قبل أن تصل الأمور إلى مراحل أكثر خطورة.
أنت لست مسؤولًا عن شريكك المسيء والشعور بالشفقة أو المسؤولية قد يدفع الضحية إلى البقاء مع الشريك المسيء، خاصة إذا ادعى الأخير عدم القدرة على الاستمرار بدونه.
قد تكون المغادرة من علاقة مسيئة عملية معقدة وطويلة، وتتطلب وقتا للتخطيط والتنفيذ، لذلك يعد وضع خطة أمان شاملة قبل اتخاذ أي خطوة أمرًا ضروريًا، خاصة لدى وجود خوف من انتقام الشريك المسيء.
بوسع المنظمات المحلية والملاجئ أن تقدم دعمًا كبيرًا وتساعد في ضمان الأمان في أثناء عملية المغادرة.
لا يجب أن يشعر الشخص بالذنب بسبب السعي إلى حياة أفضل بعيدًا عن الإساءة. فالحرية والسلامة حق أساسي لكل إنسان.
أخبار متعلقة :