الأربعاء 12/فبراير/2025 - 11:00 م 2/12/2025 11:00:51 PM
قال د. محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن القضية الفلسطينية الآن أمام مفترق طرق خطير مساعي ومخططات التصفية التامة والشاملة للقضية لم تعد سرًا ولم تعد حبيسة مركز الأبحاث أو المصادر المستترة خلف جهات معينة، إنما الآن هي خطط وسياسات واضحة لدولة الاحتلال ومن خلفها الولايات المتحدة الأمريكية متمثلة في الإدارة الحالية إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وأضاف عثمان، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث في الضفة الغربية الآن في محاولة تغيير اسم الضفة ليهودا والسامرا وبالتالي طمس اسمها الفلسطيني والاسم المعروفة بها دوليًا، مؤكدًا أن الأخطر من ذلك أن هناك مساعي في الولايات المتحدة لاعتماد هذا الاسم في الكونجرس وهذا مؤشرًا خطيرًا وستكون سابقة خطيرة.
وأكد، أن هذا الأمر يجعلنا نتحدث عن المخاطر الأكبر التي تواجه القضية الفلسطينية الآن، حيث نرى مخططاتٍ إسرائيلية مستترة بالوشاح الأمريكي وليس العكس، فعندما نتحدث عن سيناريوهات إعادة التسمية والتهجير والإخلاء ليس فقط في غزة في الضفة وهذا يتم في الضفة الآن.
أخبار متعلقة :