الخميس 13/فبراير/2025 - 01:15 ص 2/13/2025 1:15:16 AM
بيان الخارجية المصري، وكل ماترتب عليه، أتبعه أو جاء معه، من مظاهر التلاحم الشعبي، والاصطفاف الوطني القوي، أظهر المعدن الحقيقي لشعبنا العروبي والأبي. لم يكن هدف البيان تفنيد رؤية فلان، أو تلميحات علان، أو مخططات ترتان، أو تهديدات أبو حنان! بل كان تجسيد عملي لتوصيف حالنا كشعب، يصطف خلف قائده، حين يكون الاصطفاف واجب، والإتحاد لازم، ينصهر عموم المصريين ليشكلوا بأجسادهم درعًا قويًا يسع مصر ويكفيها، يذود عنها ويحميها. كلنا خلف القائد ضد مخططات التهجير، وبالابتعاد عن التنظير، هذا هو موقف مصر، بقدْرِها وقَدَرِها، ليس من باب التعاطف مع فلسطين فحسب، فهذا واجبنا وحقهم علينا، وهو ما سبق لنا أن قلناه، وبالشجاعة أعلناه، هانحن اليوم نكرره، ومن نسيه سنُذكره! إننا ضد التهجير، نقولها للتذكير، لكل من نسي وتناسي، لوي عنق الحقيقة ليتذاكي، أو خدع العالم وتباكي! فيا من تمكنتم في الماضي من خداع البعض، إن أغلب سكان الأرض ممن تعاطفوا من قبل مع محارقكم الوهمية، رأوا بأم أعينهم مااقترفتموه أنتم من جرائم حقيقية بحق شعب أعزل يدافع اليوم عن قضية! لقد بلغ ظلمكم مداه، وتجبركم مبتغاه، ولكننا اليوم نقول فلسطين للفلسطينيين، مهما بلغت الضغوط، ومهما تأرجحت المواقف بين الصعود أو الهبوط، فليس هناك ما يجبرنا علي قبول ما سبق لنا أن رفضناه، مصر موقفها ثابت، وعلي الآخرين أن يتغيروا! لا تهجير ولا ترحيل تحت أي ستار كان، أو مسمي، أو عنوان، تهجير، تطوير، إعادة إعمار، إزالة آثار، رفع أنقاض، ترميم ماخربه الآثمون أو خلفوه من دمار .... الخ الخ الخ
جميعها مسميات، عناوين أو لافتات، مذمومة ذميمة، ملعونة لئيمة لا تثمن ولا تغني من جوع، أما عن صلب الموضوع، هناك عبارة واحدة، قالها شعبنا بأفئدته قبل أن تنطقها ألسنته، كلنا خلف الرئيس، وقد قالها سيادته، وشعوب العالم سمعته(إن ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني من مكانه، هو ظلم لا يمكن لنا أن نشارك فيه)
ونحن من خلفه نقول، إذا قال السيسي قالت مصر، فمصر كلها معك،(وشعبك في ضهرك يا ريس).
حفظ الله بلدنا، ونصر قائدنا وزعيمنا .
أخبار متعلقة :