خليج نيوز

ما حكم من أفطر متعمدًا وهو قادر على الصيام؟ خليج نيوز

الصيام في شهر رمضان فرض على كل مسلم بالغ عاقل قادر على الصيام، حيث يعد الصيام من أهم أركان الإسلام التي يجب على المسلمين الالتزام بها خلال هذا الشهر المبارك. 

ولكن قد يحدث أن يفطر بعض الأشخاص عمدًا أثناء ساعات الصيام رغم قدرتهم على الصيام، مما يثير تساؤلات حول حكم ذلك في الإسلام.

ما حكم من أفطر متعمدًا وهو قادر على الصيام؟ 

 إذا أفطر الشخص عمدًا في رمضان وهو قادر على الصيام، سواء بتناول الطعام أو الشراب أو ممارسة الجماع، فإنه يرتكب ذنبًا كبيرًا في هذه الحالة، يُعد الصيام باطلًا ويجب على الشخص قضاء هذا اليوم بعد رمضان.

 العقوبة المترتبة على الفطر

 الفقهاء أجمعوا على أن من يفطر عمدًا في رمضان يجب عليه التوبة إلى الله، لأنه بذلك قد ارتكب معصية، أما إذا كان الفطر بسبب الجهل أو النسيان أو عذر شرعي "مثل المرض"، فإن ذلك لا يُعد معصية، ويجب عليه قضاء اليوم فقط.

الكفارة عن الفطر المتعمد 

إذا أفطر الشخص متعمدًا في رمضان، يجب عليه أن يقضي اليوم الذي أفطر فيه، بالإضافة إلى ذلك، يجب عليه أداء كفارة إذا كان الفطر ناتجًا عن الجماع، وهي صيام شهرين متتابعين أو إطعام 60 مسكينًا.

 أهمية الالتزام بالصيام

 يُعد الصيام من العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى الله، ويجب على المسلم أن يتحلى بالنية الطيبة والجدية في أداء هذا الفرض، والفطر المتعمد دون عذر شرعي يُعد خرقًا لهذه العبادة ويعرض المسلم للمسئولية أمام الله.

كفارة الفطر

 من أفطر متعمدًا وهو قادر على الصيام في رمضان، فإنه يجب عليه التوبة وقضاء اليوم الذي أفطر فيه وفي حالة الجماع، يجب عليه أداء الكفارة، وهي صيام شهرين متتابعين أو إطعام 60 مسكينًا.

أخبار متعلقة :