التخطي إلى المحتوى

فلنتابع معاً عبر موقعكم ” خليج نيوز ” التفاصيل المتعلقة بخبر

قامت اليوم يمني البحار نائب وزير السياحة والاثار  بجولة تفقدية بالموقع الأثري “ ببيمارستان المؤيد شيخ ”بمنطقة سوق السلاح، والذي يتم تطويره حاليا ضمن مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية (IMCT) بالتعاون بين وزراة السياحة والآثار والوكالة  الأمريكية للتنمية الدولية USAID.

جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة وهيرو جارج سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وشون چونز رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وعدد من قيادات الوزارة والمحافظة والمجلس الأعلى للآثار والسفارة الأمريكية.

و أعربت  البحار عن سعادتها بتواجدها في “بِمارستان المؤيد شيخ” بالقاهرة التاريخية أحد أهم وأكبر المناطق التراثية الحية المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، والتي تعد أيضا متحف مفتوح زاخر بمجموعة فريدة ومتنوعة من الآثار الشاهدة على الحضارة المصرية العظيمة والتي لا تزال تحتفظ بنسيجها العمراني المتجانس.

كما أوضحت أن مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية  IMCT  يعكس الأهمية التي توليها جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية للحفاظ على التراث الثقافي المصري والذي هو إرث ليس للمصريين فقط بل للإنسانية جمعاء، وهو ما نتج عنه التقاء إرادة الجانبين المصري والأمريكي على صيانة هذا الموقع التاريخي وتقديمه في صورة تضمن تجربة سياحية فريدة وأصلية لزائريه تشجيعًا للسياحة بوصفها ركيزة أساسية للتنمية المستدامة والنمو ِالاقتصادي.

فيما أعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن سعادته بحضور الاحتفال بمشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية موضحا أن بيمارستان السلطان المؤيد شيخ، والذي كان مخصصًا كمستشفى، وكدنا أن نفقده كمبنى أثري نتيجة عوامل الزمن والتقادم والتدخلات المتتالية، لولا تدخل وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، وإدارة القاهرة التاريخية لترميمه ترميما كاملًا، واستعادة ملامحه المعمارية والوظيفية.

وأضاف وزير الثقافة أن مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية وما تم خلاله من تعاون بين الجانبين المصري والأمريكي وتكوين فرق عمل مشتركة لاختيار مجموعة من الآثار المتقاربة مكانيا لإعادة تأهيلها لتأدية هدف أسمى وهو تقديم خدمات ثقافية وتنموية للمناطق المحيطة بها، والحقيقة أن ذلك يتماشى تمامًا مع تطبيق العدالة الثقافية التي تنتهجها وزارة الثقافة.