فلنتابع معاً عبر موقعكم ” خليج نيوز ” التفاصيل المتعلقة بخبر 
أطلقت كتلة الحوار مشروع «قائد استراتيجي» ويهدف لتعزيز قدرات الشباب وإكسابهم العديد من المهارات الحياتية والتوعية أيضا ببعض الملفات التي تستهدف أولادنا وشبابنا مثل حروب الجيل الرابع.
وقالت نرمين ميشيل، عضو مجلس أمناء كتلة الحوار ورئيس لجنة التواصل المجتمعي المركزية إن مواجهة مخاطر الابتزاز الإلكتروني والألعاب الخطرة التي هدفها هدم عقول أطفالنا من خلال حروب مفتعلة لإنهاء أجيال، لا تختلف عن حروب الرصاص والبرود كثيرآ، لذلك يجب توعية الأسر على نطاق واسع وفي كل المحافظات.
أشارت عضو مجلس أمناء كتلة الحوار إلى أنه يجب على المجتمع بكل طوائفه سواء السياسية أو المجتمعية أن يتصدى لهذا الخطر، الذي يتسبب في إنهاء حياة بنات بريئة لتخوفهن من فضيحة مفتعلة لمجرد رفضهن تجاوز من حاول استخدام وسائل التواصل الاجتماعى لأغراض سيئة أو اللعب بهم وبولادنا.
وأكد أمير سمير، عضو التواصل المجتمعى بكتلة الحوار، أن كل ما يتعرض له أولادنا هو حرب الكترونية واضحة وممنهجة للسيطرة على عقولهم، فسلامة ووحدة المجتمع المصرى الهدف الرئيسى التي نعمل عليه لكى نصنع حائط صد لاى أختراقات عقلية من خلا التنمية والوعى الدائم
كتلة الحوار تطلق برنامج “مدرسة المحليات”
وفي إطار برنامج كتلة الحوار في اعداد وتأهيل المصريين المهتمين بخوض انتخابات المجالس المحلية او المشاركة في حملاتها الانتخابية تطلق كتلة الحوار برنامج مدرسة المحليات وهو برنامج شامل لتدريب الشباب علي الحكم المحلي وتجهيز كوادر تخوض سباق انتخابات المجالس المحلية في الفترة القادمة.
قالت كتلة الحوار إن المجالس المحلية آلية هامة للرقابة علي الاحياء والمحافظات والغائبة منذ ٢٨ يونيو ٢٠١١ بعد حكم القضاء الإدارى بحل المجالس الشعبية المحلية على مستوى الجمهورية، ومنذ هذا الوقت لم تعد لدينا مجالس محلية.
وتشير كتلة الحوار إلي أن وجود مجالس محلية منتخبة أمر هام لأن يصنع كوادر أولا وثانيا يجعل هناك رقابة شعبية فعلية على المحليات وثالثا يتيح صنع كوادر يتم تصعيدها للانتخابات النيابية وفى كافة المجالات وأخيرا المجالس المحلية تخفف العبء علي البرلمان.