التخطي إلى المحتوى

فلنتابع معاً عبر موقعكم ” خليج نيوز ” التفاصيل المتعلقة بخبر

أكد اللواء محمد عبد المقصود، رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية، أن الضربة الإيرانية الأخيرة على تل أبيب كانت بمثابة محاولة من طهران لحفظ ماء الوجه وتأكيد دعمها لمحور المقاومة، موضحًا أن إيران تسعى لتقديم نفسها كأكبر داعم للقضية الفلسطينية، متفوقة بذلك على الدعم العربي.

وأشار عبد المقصود، خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج “بالورقة والقلم“، المذاع عبر فضائية “ten”، إلى أن دولة الاحتلال تعتمد بشكل كبير على قوات الاحتياط في عملياتها العسكرية، وأن استمرار الحرب لأكثر من ثلاثة أشهر يؤدي إلى استنزاف الموارد الاقتصادية، ومع ذلك، فإن الدعم غير المسبوق الذي قدمته الولايات المتحدة لدولة الاحتلال، سواء كان سياسيًا أو اقتصاديًا أو عسكريًا، مكنها من مواصلة الحرب لما يقرب من عام.

وأضاف أن إيران لم تتحرك ضد دولة الاحتلال إلا بعد استهداف زعيم حركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، مؤكدًا أن هذه الاغتيالات تؤدي إلى تغيير قواعد الاشتباك مع دولة الاحتلال، مما دفع الجانب الإيراني لتنفيذ عملية محسوبة ومحدودة ضد تل أبيب.