أعدت مباحث العمرانية عدة مأموريات وأكمنة ثابتة ومتحركة تنفيذا لقرار النيابة العامة بجنوب الجيزة بضبط وإحضار مساعدة الفنانة هالة صدقي.
وخرجت عدة مأموريات من مباخث العمرانية بمديرية أمن الجيزة إلى منزل حسنية مساعدة الفنانة هالة صدقي وتبين هروبها من المنزل، ويتم البحث عنها حاليا في الأماكن المعتادة التردد عليها.
وكشفت 10 ساعات تحقيقات باشرتها نيابة حوادث جنوب الجيزة الكلية عن الملابسات الكاملة لتعرض الفنانة هالة صدقي للتهديد والابتزاز والتشهير والسب والقذف من مساعدتها التي زعمت استيلاء “صدقي” على أموالها التي منحها لها برنامج الخير “شكرا مليون”.
صباح الاثنين الماضي الساعة العاشرة صباحا توجهت الفنان هالة صدقي رفقة محاميها المستشار شريف حافظ إلى سراي نيابة جنوب الجيزة الكلية للادلاء بأقوالها في البلاغ المقدم منها والمقيد برقم 607 لسنة 2024 عرائض النيابة الكلية ضد مساعدتها “حسنية” التي خرجت على كافة منصات السوشيال ميديا تتهم الفنانة بالنصب عليها والاستيلاء على الأموال المخصصة لها من البرنامج الخيري على خلاف الحقيقة.
وعلى مدار 4 ساعات استمعت نيابة حوادث جنوب الجيزة الكلية لأقوال الفنانة هالة صدقي التي روت بداية الأزمة منذ تعاقدها مع شركة إماراتية في شهر مارس الماضي، على مشاركتها في برنامج «شكرًا مليون» والحصول على جائزة قدرها 150 ألف ريال سعودي، على أن تقوم بتخصيص جزء منها، قدره 150 ألف ريال سعودي، لشخص آخر.
وقالت هالة صدقي انها ابدت رغبتها للشركة في التبرغ بقيمة المبلغ الى مستشفى الدكتور مجدي يعقوب الا انهم اشترطوا التصوير والتبرع لاشخاص وليس مؤسسات فاستعانت بمساعدتها “حسنية” التي تعمل معها لأكثر من 9 سنوات لتصوير الحلقة معها وأعلمتها ان الأموال التي سيتم وضعها في الحلقة مجرد “اكسسوار” وان المبلغ سيتم تحويله من الشركة المنتجة فيما بعد عبر حسابها البنكي واتفقت معها على اعطائها مبلغ 50 الف جنيه مقابل مساهمتها في الحلقة وان المبلغ الذي ستتلقاه من الشركة ستخصصه لمستشفى الدكتور مجدي يعقوب فور استلامه، وشرحت ايضا من شروط البرنامج ان يتم اقتسام مبلغ الـ 150 الف ريال لشخصين حيث يتقاضى ضيف الحلقة مبلغ 100 الف ريال ويقوم بمنح 50 الف ريال الباقين لشخص اخر يرى انه يستحق الخير، فاقترحت هالي صدقي على “حسنية” ان باقي المبلغ يكون من نصيب مساعدتها القديمة “محروسة” التي تركت العمل معها منذ سنوات.
أضافت هالة صدقي خلال أقوالها في تحقيقات النيابة ان مساعدتها “حسنية” كانت تعلم جيدان ان المبلغ المالي في الحلقة مجرد اكسسوار لم تتقاضى منه اي شيء وعقب اذاعة الحلقة فوجئت بضغط كبير من مساعدتها ومطالبتها المستمرة بذلك المبلغ مرددة ان اسرتها والمقربين منها وجيرانها يعتقدون انها تمتلك ذلك المبلغ وتقدم لخطبتها اكثر من شخص بسبب تلك الاموال قائلة لها: “بيقولولي بقيتي مشهور وغنية وانا عايزة فعلا ابقى غنية هاتي الفلوس”، استكملت “صدقي” أقوالها ان الضغط الزائد عليها من حسنية رغم عدم تحويل ادارة البرنامج المبلغ لها جعلها تقوم باعطاء مساعدتها مبالغ مالية على دفعات الاولى كانت 50 الف جنيه وهي المتفق عليها بين الفنانة ومساعدتها والثانية 100 الف جنيه والثالثة 670 الف جنيه باجمالي 820 الف جنيه ما يعادل 100 الف ريال كما كان مقرر بالبرنامج.
واستطرد المستشار شريف حافظ محامي هالة صدقي انه عقب تلقي “حسنية” الاموال من موكلته بدأت في التعالي والتغيب من عملها وحضرت يوم تصوير واحد فقط من مسلسل “اش اش” الذي تشارك به الفنانة ثم توقف التصوير وعند عودته اتخذت هالة صدقي قرارها بعدم اعادة مساعدتها “حسنية” للعمل معها مرة اخرى وعندما علمت المساعدة بالأمر بدأت رحلة جديدة من الضغط على موكلته لكن عن طريق اصدقاءهم بالعمل والمقربين من هالة صدقي.
واستكملت هالة صدقي اقوالها قائلة انها علمت من بعض المقربين منها اتصال المساعدة حسنية بهم وطلبها توصيلهم رسالة لها بانه اذا لم تعد للعمل مرة اخرى مع هالة صدقي ستخرج للسوشيال ميديا وتدعي انها سرقت اموالها مرردة:”لو مرجعتنيش الشغل هفضحها” فلم تستجب هالة صدقي لتلك التهديدات خاصة انها سلمت لها المبلغ المالي كاملا.
قالت الفنانة انها بعد ايام قليلة من تلك التهديدات فوجئت بمساعدتها حسنية تدعي في عدة مواقع وصفحات عبر فيس بوك انها “نصبت عليها” واستولت على اموالها ما دفعها للاستعانة بدفاعها الذي اسرع لتقديم بلاغ للمحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة الكلية مرفق به كافة الادلة التي تثبت اتهام هالة صدقي لمساعدتها بالتهديد والابتزاز والتشهير والسب والقذف.
وفي 6 ساعات أخرى استمعت النيابة لاقوال 3 شهود ممن تواصلت معهم مساعدة هالة صدقي واخبرتهم انها ستقوم بفضحها في حالة عدم اعادتها للعمل مرة اخرى، عقب 10 ساعات من التحقيقات وسماع النيابة لاقوال الفنانة هالة صدقي والشهود أصدرت أمرا بضبط واحضار مساعدة الفنانة وتدعى “حسنية” المقيمة بمنطقة العمرانية، ومازالت التحقيقات مستمرة.