أفادت وسائل إعلام لبنانية، مساء اليوم الثلاثاء، بـ انتشال جثمان هاشم صفي الدين بالمريجة ومعه 23 شخصا، بعد ثلاثة أسابيع من غارات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
يأتي ذلك بعد أيام طويلة من علامة الاستفهام حول مصيره، حيث جرى انتشال جثة رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله مع عدد من كوادر المجلس، الذين قضوا معه في ضربة إسرائيلية ضخمة.
ويعتبر صفي الدين هو الخليفة المعين للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي اغتيل أيضا في هجوم إسرائيلي قبل أكثر من ثلاثة أسابيع.
وكان طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف صفي الدين في الرابع من الشهر الحالي عندما شن غارة عنيفة على منطقة المريجة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي الثامن من الشهر نفسه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قواته اغتالت الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وخليفته هاشم صفي الدين.
ولم يصدر حزب الله بياناً رسمياً بشأن مصير صفي الدين، وسط تأكيدات بأن الاتصال فقد معه منذ تنفيذ الغارة.
وكان تردد اسم هاشم صفي الدين المولود عام 1964 مؤخرا كخليفة محتمل لأمين عام حزب الله حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل في 27 سبتمبر الماضي.