باعت واحدة من كبريات شركات إدارة الأصول في شمال أوروبا، حصتها في شركة “بالانتير تكنولوجيز” الأميركية بسبب مخاوف من أن يتسبب عمل الشركة لصالح إسرائيل، في تعرضها لخطر انتهاك القانون الدولي الإنساني، وحقوق الإنسان.
وقالت شركة “ستوربراند” لإدارة الأصول، هذا الأسبوع: “استبعدنا شركة (بالانتير تكنولوجيز) من استثماراتنا بسبب مبيعاتها من المنتجات والخدمات لإسرائيل لاستخدامها في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وقال متحدث باسم الشركة التي تدير أصولاً تقارب قيمتها تريليون كرونة (نحو 91.53 مليار دولار)، لوكالة “رويترز” إن الشركة كانت تملك حصة بنحو 262 مليون كرونة (نحو 24 مليون دولار) في “بالانتير”.
ولم يرد ممثل لشركة “بالانتير”، ومقرها دنفر، على طلب للتعليق حتى الآن.
وأوضحت “ستوربراند” أن “بالانتير” لم ترد على أي من طلباتها للحصول على معلومات، والتي قدمتها لأول مرة، في أبريل الماضي.
وتوفر شركة تحليل البيانات، التي شارك في تأسيسها الملياردير بيتر تيل، نماذج الذكاء الاصطناعي للجيوش.
وفي وقت سابق من العام الجاري، وافقت “بالانتير” على شراكة استراتيجية لتزويد إسرائيل بالتكنولوجيا للمساعدة في الحرب الجارية على قطاع غزة.