عقد مجلس جامعة الزقازيق اليوم الثلاثاء جلسته الشهرية رقم (٥٨١) لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالعملية التعليمية والبحثية، وذلك برئاسة الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، وبحضور المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، والدكتورة جيهان يسرى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور إيهاب الببلاوى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور هلال عفيفى أمين عام الجامعة وعميد كلية التجارة، وعمداء ووكلاء الكليات.
في بداية الاجتماع، رحب بالدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة بمحافظ الشرقية لحضوره مجلس الجامعة، مقدراً جهود سيادته فى تطوير المحافظة، متمنياً التوفيق فى تحقيق مزيداً من أوجه التنمية الشاملة.
من جانبه، عبَّرَ محافظ الشرقية عن تقديره البالغ لحضوره مجلس الجامعة، وتواجده بين تلك القامات من القيادات والأساتذة، التى تعد داعماً أساسياً لمشروعات المحافظة، حيث ناشد سيادته أساتذة الجامعة بالاهتمام بتوعية الطلاب بالجانبين التعليمي والتوعوي وذلك بتوفير ثقافة علمية كاملة ودعم الحس الوطني لديهم ، بحيث يشعرون بحجم الجهود المبذولة ويقدرون التحديات مما ينتج جيل واعٍ وقادر على تحمل المسئولية.
كما أكد محافظ الشرقية أن التعاون بين الجامعة والمحافظة مستمر دائماً ،حيث لاتتوانى المحافظة عن تطوير ودعم مشروعات الجامعة بما يليق بعراقتها ومكانتها، كما استعرض جهود المحافظة فى المشاريع المختلفة، والتى تمثلت فى إنجاز مشروع تجارى لوجيستي لتوظيف الشباب بما يوفر ٢٠٠٠ فرصة عمل خلال الفترة المقبلة ، وفى المجال الطبى أشار إلى ما شهده مستشفى الرمد من تطوير، وسيتم افتتاحه خلال الشهرين القادمين، مما يمثل إضافة للمجال الطبي، بالإضافة إلى إنشاء مستشفى جديد لخدمة المواطنين.
كما تم مناقشة عدداً من الموضوعات المدرجة ضمن جدول الأعمال، والتى شملت الموافقة على تسكين أعضاء هيئة التدريس من الأساتذة وعددهم (٣٢) والأساتذة المساعدين وعددهم (٣٤) ، من الحاصلين على اللقب العلمي على الوظائف الشاغرة بمختلف كليات ومعاهد تعليم الزقازيق.
وحرصاً على مستقبل الطلاب، وافق المجلس على فتح باب التحويلات مرة أخرى لجميع الطلاب المتخلفين عن التحويلات فى ميعادها المحدد بقرار مجلس الجامعة رقم ٥٧٧ بتاريخ ٢٠٢٤/٦/٢٥م لمدة أسبوعين بدءاً من ٢٠٢٤/١١/١م وحتى ٢٠٢٤/١١/١٥م، بشرط عدم قبول طلبات أو التماسات نهائياً بعد هذا الموعد.
كما وافق المجلس على مد فترة القبول بالدراسات العليا ( دبلوم – السنة التمهيدية للماجستير- الماجستير – الدكتوراة ) (٢٠٢٥/٢٠٢٤) لتمتد حتي ٢٠٢٤/١١/٧م.
وإيماناً بدور الجامعة ودعمها المستمر للطلاب ذوي الإعاقة، وافق المجلس على إعفاء جميع طلاب الجامعة من الحاصلين على الثانوية العامة بنظام الدمج، أو من لديهم تقرير طبى مختوم من مستشفيات حكومية يثبت العجز ومتقدمين لبطاقة الخدمات المتكاملة ولم يتم استخراجها حتى الآن من المصروفات الدراسية ورسومها.
في السياق ذاته، وافق مجلس الجامعة على قبول الطلاب المصريين من الصم وضعاف السمع وذوي الإعاقة الحركية والمكفوفين وطلاب الدمج التعليمي والحاصلين على الثانوية العامة المصرية وما يعادلها عام (٢٠٢٣م- ٢٠٢٤م)، والبالغ عددهم (١٤٩) طالب وطالبة المتقدمين للالتحاق بكليات ( الآداب، الحقوق، التجارة، التربية النوعية) بالجامعة للعام الجامعي (٢٠٢٤م- ٢٠٢٥م) والذين تم توقيع الكشف الطبى عليهم من قبل اللجان الطبية المشكلة بالجامعة لمناظرة حالاتهم وذلك باستثنائهم من شرط المجموع الكلي طبقاً للقرار الوزاري رقم (١٢٧٢) بتاريخ ٢٠٢٤/٧/١٥م والخاص بقواعد وشروط قبول الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف فئاتهم بالجامعات الحكومية المصرية.
ووافق المجلس على اعتماد نتائج بعض الكليات للدور الثانى على الموقع الإلكتروني للجامعة لتكون مطابقة للنتيجة الرسمية المعتمدة الموجودة فى كنترول الكلية، كما تم الموافقة على مقترح الدورات التدريبية بالمركز التكنولوجي للتدريب والاستشارات وريادة الأعمال والتطوير الذاتي( وحدة ذات طابع خاص) بكلية التكنولوجيا والتنمية، وكذلك إضافة دورات تدريبية بالوحدات الإنتاجية بكلية التربية النوعية.
وخلال المجلس تم مناقشة تعديلات لوائح الكليات بما يتماشى مع التحول لنظام الساعات المعتمدة وذلك بناءً على اللوائح الوزارية الاسترشادية وتقرير اللجان المشكلة الخاصة بالكليات وبعد أخذ رأى لجان القطاعات المختصة وعرض تلك المقترحات على المجلس الأعلى للجامعات لموافقته عليها، كتعديل بعض مواد اللائحة الداخلية والبرامج بكليات طب وجراحة الفم والأسنان، والتربية، والصيدلة.
ووافق المجلس على اللائحة الداخلية لجامعة الزقازيق الأهلية وفقاً للائحة الإسترشادية الداخلية للجامعات الأهلية التى ساهمت الجامعات الحكومية فى إنشائها بالمشاركة أو التأسيس، والصادرة بالقرار الوزاري رقم (١٨٤٥) بتاريخ ٢٠٢٤/٩/٢٥م، علما بأنه من حق الأساتذة المتفرغين التقدم للترشح لهذا المنصب.