الجميع يتابع عبر موقع خليج نيوز..قرارات جامعة الأزهر بعد حادث التسمم بمدينة الأقصر الجامعية للطالبات
شهدت جامعة الأزهر، خلال الفترة الماضية، واقعة إصابة عدد من طالبات المدينة الجامعية بمدينة طيبة في محافظة الأقصر بحالة إعياء شديدة وتماثلن جميعا للشفاء بعد تلقي الرعاية الطبية.
ترتب على هذه الواقعة متابعة شديدة من إدارة جامعة الأزهر للتحقيق في الواقعة ومحاسبة المقصرين، وزيارة قيادات الجامعة إلى المدينة الجامعية للاطمئنان على صحة الطالبات وطمأنتهن على مستوى الخدمة المقدمة لهن في المدينة الجامعية.
وبناءً على توجيهات وتعليمات الدكتور سلامة جمعة داود رئيس جامعة الأزهر ، توجه الدكتور عبدالوهاب فكري عميد كلية البنات الأزهرية بطيبة بالأقصر إلى المدينة الجامعية وذلك للاطمئنان على حسن سير العمل في المدينة الجامعية، وتفقد مطعم المدينة الجامعية وتأكد من أن الطعام على أعلى مستوى ومطابق لكافة المواصفات الغذائية طبقا لما هو وارد بكراسة الشروط والمواصفات وتأكد من التزام المورد بهذه التعليمات.
كما تفقد مخزن الأغذية التابع للمدينة الجامعية وقام بمراجعة وفحص تاريخ الانتاج وانتهاء الصلاحية وذلك حرصا على صحة وسلامة الطالبات المقيمات في المدينة الجامعية. كما عقد لقاء موسعا، هدف منه طمأنة طالبات الكلية.
كانت جامعة الأزهر أصدرت قرارا بعد أزمة واقعة التسمم التي شهدتها المدينة الجامعية للطالبات بكلية البنات الأزهرية في مدينة طيبة بمحافظة الأقصر.
وكشف الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بتشكيل لجنة يرأسها الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، وعضوية الدكتور حسن السيد ياسين، مدرس بكلية البنات الأزهرية بطيبة الجديدة، والدكتور حسين محمد حفني، مدرس بكلية البنات الأزهرية بطيبة الجديدة، والدكتور عمر عبد الصمد عبد الباقي، مدرس بكلية البنات الأزهرية بطيبة الجديدة، والدكتور مصطفى عبد الخالق محجوب، إدارة الشئون القانونية بكلية البنات الأزهرية بطيبة الجديدة.
ووجه رئيس جامعة الأزهر، اللجنة المشكلة الجديدة، بالإشراف والمتابعة على المدينة الجامعية بكلية البنات الأزهرية بطيبة الجديدة، وذلك بدلا من الإشراف عليها من خلال عميد الكلية.
وألغى رئيس جامعة الأزهر بهذا القرار، كل القرارات المخالفة له، على أن تقوم اللجنة المشكلة الجديدة بمباشرة أعمالها في الإشراف والمتابعة على كل أعمال وأنشطة المدينة الجامعية للطالبات لمنع تكرار المخالفات والتي كان آخرها حادث التسمم.