أكد النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي، دينيس مانتوروف؛ أن موسكو ستدشّن محطتها الفضائية عام 2027، مشيرًا إلى أنها ستتميز بوضع “وطني” عكس محطة الفضاء الدولية، وإن كانت ترحب بالتعاون الدولي فيها.
ووفقًا لوكالة “إنترفاكس” الروسية، أضاف مانتوروف، أن هذه المحطة ستكون ذات بنية مفتوحة، لكنها تتمتع بوضع وطني، مع إمكانية السماح بالتعاون الدولي مع الشركاء الموثوقين.
ولفت إلى أن روسيا تجهّز أيضاً في الوقت الحالي مشروع محطة أبحاث قمرية دولية، وستكون مفتوحة لمشاركة جميع الشركاء الموثوقين المهتمين بالتعاون مع موسكو في هذا المجال.
وأشارت الوكالة إلى أن روسيا تخطط لبناء محطة فضائية وطنية كبديلٍ لمحطة الفضاء الدولية، وسيبدأ نشرها بإطلاق وحدة بحثية وطاقة في عام 2027، وسيتم إطلاق وحدات العقدة وغرفة الضغط في المرحلة الأولى قبل عام 2030، ليتبع ذلك إطلاق وحدة أساسية لتشغيل المحطة.
وتتضمن المرحلة الثانية التحام وحدتين أخريين بين عامَي 2031 و2033.