أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بشكل رسمي عن عدد من الأسماء المقرر أن تعمل ضمن إدارته المقبلة، وذلك مع قرب تسلمه رسميًا البيت الأبيض في يناير المقبل.
وحسب تقرير لقناة “الحرة” الأمريكية، نرصد 4 أسماء استقر ترامب على اختيارها في الإدارة الجديدة، يتميزون بعدد من الصفات التي يحتاجها للعودة بقوة إلى كرسي البيت الأبيض.
سوزي وايلز
اختار ترامب رئيسة حملته سوزي وايلز لمنصب كبيرة موظفي البيت الأبيض، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المركز.
وقال ترامب في بيان: “لقد ساعدتني سوزي ويلز على تحقيق أحد أعظم الانتصارات السياسية في التاريخ الأمريكي”.
ويُنسب إلى ويلز إدارتها لحملة وصفت بـ”الأكثر انضباطًا والأحسن تنفيذا”، مما جعلها المرشحة الأولى للمنصب.
وحول الاختيار، قال عضو الحزب الديمقراطي كالفين دارك، في تصريحات سابقة لقناة “الحرة”، إن وايلز تتميز بصفات مهمة أبرزها “التنظيم”، بعد نجاحها خلال الحملة الانتخابية، لافتًا إلى أن ترامب اختارها “لتحسين صورته”.
ستيفن ميلر
وعيّن ترامب، مستشاره السابق ستيفن ميلر، المتشدد حيال ملف الهجرة، نائبًا لكبير موظفي البيت الأبيض للسياسات في إدارته الجديدة.
ويعد هذا التعيين أول العلامات على نية ترامب المضي قدما في سياسته المناهضة للهجرة غير الشرعية، إذ يعد ميلر مهندس سياسة الهجرة في إدارة ترامب خلال فترة ولايته الأولى.
لي زيلدين
كما أعلن ترامب، اختيار النائب الجمهوري السابق لي زيلدين لقيادة وكالة حماية البيئة.
وقال ترامب في بيان، إن زيلدين “سيضمن اتخاذ قرارات تنظيمية عادلة وسريعة”، مضيفا أن هذه القرارات “ستُنفذ بطريقة تطلق العنان لقوة الأعمال الأمريكية، مع الحفاظ في الوقت نفسه على أعلى المعايير البيئية، بما في ذلك الهواء والماء الأنظف على كوكب الأرض”.
وأكد ترامب أن زيلدين “سيضع معايير جديدة لمراجعة وصيانة البيئة، مما سيسمح للولايات المتحدة بالنمو بشكل صحي ومنظم”.
إيليس ستيفانيك
اختار ترامب، أيضًا النائبة الجمهورية إيليس ستيفانيك، لتشغل منصب سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة.
وقال الرئيس المنتخب في بيان: “يشرفني أن أرشح إيليس ستيفانيك للعمل في حكومتي سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. هي مقاتلة قوية للغاية وذكية من أجل أمريكا أولا”.
وتعد ستيفانيك البالغة من العمر 40 عاما، نائبة عن نيويورك ورئيسة الكتلة الجمهورية في مجلس النواب، وهي حليف قوي لترامب.
وصُنفت ستيفانيك “كواحدة من أكثر أعضاء الكونجرس فعالية وتعاوناً”.