إخراج الزكاة لا يقلل من مالك بل يزيده

قال الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الزكاة أحد أركان الإسلام الخمسة التي بني عليها الدين وهى “الزيادة” وليست “النقصان”.

ونصح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حواره ببرنامج “فتاوى الناس”، المذاع على قناة الناس بإخراج الزكاة؛ لأنه لا يقلل من المال بل يزيده مستشهدًا بقول الله تعالى:”وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ ۖ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ”، لافتا إلى أن الزكاة هي إخراج جزء معين من المال.

أوضح أمين الفتوى أن إخراج الزكاة من المال يكون بنيه مخصوصة، أي بنية التقرب إلى الله وليس لمصلحة شخصية ويجب أن يتحقق في المال 3 شروط: أولًا.. أن يكون المال بلغ النصاب أي أن قيمته تعادل 85 جرامًا من الذهب، ثانيًا أن يكون المال فائضًا عن الحاجة الأصلية، بمعنى أن يكون المال مدخرًا أو زائدًا عن الحاجة الضرورية اليومية، ثالثًا أن يمر عليه عام هجري كامل.