فلنتابع معاً عبر موقعكم ” خليج نيوز ” التفاصيل المتعلقة بخبر
يحتفل في 20 نوفمبر منذ عام 1954 باليوم العالمي للطفل واليوم العالمي لطب الأطفال، وفي هذه المناسبة فند الأطباء اعتقادات شائعة عن الحساسية وفقدان الشهية لدى الأطفال.
ويشير الدكتور زاور خاتشوكوف من قسم أمراض الطفولة بجامعة بيروغوف الطبية، إلى أن الوالدين يعتبران ظهور أي طفح جلدي على جسم الطفل حساسية، وهذا خطأ، مثل الفكرة القائلة إن على الأمهات المرضعات اتباع حمية غذائية. كما لا ينبغي أبدا إجبار الطفل على تناول الطعام.
ويقول: “يمكن أن يعاني الطفل من الحساسية لأن بعض المواد المسببة للحساسية تنتقل إلى حليب الثدي، ولكن لا ينبغي للوالدين أبدا تشخيص الحساسية بنفسهما، بل يجب استشارة الطبيب لتحديد ما إذا كانت هذه حساسية أم طفح جلدي، حيث في كثير من الأحيان لا توجد حساسية، لكن الآباء يعتقدون أن الطفح الجلدي أو مظاهر أخرى تظهر بسبب الطعام. لذلك يمكن للأمهات المرضعات تناول أي طعام على الإطلاق، ولا ينبغي لهن اتباع حمية محددة، ولكن يجب أن يتبعن نظاما غذائيا مغذيا ومتنوعا”.
ووفقا له، إذا كان الطفل يعاني من انخفاض الشهية فلا داعي لإجباره على الأكل إذا لم تكن هذه ظاهرة دائمة. وبخلاف ذلك يجب استشارة الطبيب لتوضيح أسباب اضطراب شهية الطفل.
ووفقا للدكتورة أولغا تاراسوفا، إذا أثبت الطبيب وجود حساسية تجاه منتج معين لدى الطفل الرضيع، فيجب استبعاده من النظام الغذائي للأم لمدة من 6 إلى 24 شهرا. وتشير إلى أنه ليست هناك حاجة لإعطاء الطفل الرضيع ماء الشرب، حيث تنص توصيات منظمة الصحة العالمية، بشأن الرضاعة الطبيعية، على أن الطفل الذي يرضع من الثدي لا يحتاج إلى مياه إضافية لأن نسبة الماء في حليب الثدي هي 87 بالمئة.
وتشير إلى أنه لا ينبغي تغليف الطفل عندما يصاب بالحمى، لأنه قد ترتفع حرارته أكثر.
وتقول ردا على سؤال بشأن اختبار مانتو: “بعد إجراء اختبار مانتو، من المهم اتباع توصيات الأطباء للحصول على نتائج اختبار دقيقة. الماء في حد ذاته ليس خطيرا. ولكن التعرض المستمر للرطوبة مع الاحتكاك يمكن أن يسبب التهابا، قد يؤدي إلى تغيير مقاس الحطاطة لأن تغيير مقاسها يشوه نتائج الاختبار، لذلك من الضروري تجنب تبليلها لمدة 48- 72 ساعة بعد حقن التوبركولين”.