التخطي إلى المحتوى

فلنتابع معاً عبر موقعكم ” خليج نيوز ” التفاصيل المتعلقة بخبر

عرضت قناة الوثائقية الفيلم الوثائقي “الريس حفني” حيث استعرض حياته وتفاصيل نشأته في سوهاج وانتقاله إلى الإسكندرية.

وذكر الفيلم الوثائقي “الريس حفني” أنه في ثلاثينيات القرن العشرين وكعادة الوافدين من الصعيد إلى المدينة لم يستقر الريس حفني في مكان بعينه، فأقام بجوار محطة مصر في وسط الإسكندرية، كما سكن في حي الورديان وانتقل إلى منطقة كوم الدكة مسقط رأس الموسيقار سيد درويش الذي خرج بألحانه من قلب طوائف الحرفيين والبنائين، هؤلاء الذي صار حفني واحدًا منهم فغنى لهم ومعهم.

وقال محمد نجيب ابن عم الريس حفني: “كان بيقولوا مواويل علشان يشجعوا نفسهم في الشغل”.

أما حسن حفني ابن الريس حفني قال: “كان يغني والناس تقول وراه وبدأت موهبته في الأغاني تظهر واستمر في هذا حوالي 5 أو 6 سنوات”.

وأضاف: “صادف إن الأستاذ حافظ عبدالوهاب من قناة الإسكندرية سمعه وأخذه الإذاعة وكان كبر وأصبح شابًا وبدأ مسيرته الفنية”.

فيما قال ياسر ثابت الكاتب والباحث، إن هناك تشابهات ما بين سيرة الريس حفني وسيد درويش وكان أبرزها العمل في المعمار.

أما مصطفى نصر الروائي والكاتب قال إن وجود سيد درويش في كوم الدكة بالإسكندرية جعل نسبة كبيرة من الأهالي تميل إلى الفن، مضيفًا: “نسبة كبيرة منهم تعلموا العود والكمانجا وكانوا مرتبطين بالفن بشكل كبير”.

أما الدكتور محمد حسني، أستاذ الغناء والموسيقى بجامعة الإسكندرية، قال إن وجود أغاني الريس حفني في شرائط الكاسيت التي كانت تُذاع في محطة مصر عرف العديد من الناس على الريس حفني وعلى مزاجه في الغناء.

وأضاف: “أهل الإسكندرية كانوا يميلون إلى بدرية السيد والشيخ أمين والإيقاع السريع”.

وذكر الفيلم الوثائقي “الريس حفني”، أن ثورة يوليو 1952 فتحت صفحة جديدة بقيادة الضباط الأحرار، وتشبع حفني الصعيدي البسيط بأفكار الثورة وأحلامها، لكن لم يظن أن القدر كان يخبئ له لقاءً مهمًا مع صعيدي آخر اسمه جمال عبدالناصر، وكان اللقاء بمثابة نقطة فاصلة في حياة حفني.