التخطي إلى المحتوى

فلنتابع معاً عبر موقعكم ” خليج نيوز ” التفاصيل المتعلقة بخبر

تحدثت د.عزة بدر عن الكاتب الصحفي الكبير فتحي غانم، موضحة كيف كان دعمه للكثير من الشباب من أبناء جيلها.

وروت كامل تفاصيل لقائها بفتحي غانم لأول مرة في روزاليوسف: “التقيت بفتحي غانم في عشرينات عمري في روزاليوسف حيث كان حينها مشرفًا على الجريدة في ذلك الوقت، بسبب سفر رئيس التحرير وطلبت منه أن أقوم بعمل جرئ في الصحافة.. فشجعني على العمل”.

وأضافت: خلال الاحتفالية التي نظمها الأعلي للثقافة، اقترحت علي فتحي غانم، عمل مناظرة بين حسن حنفي ومحمد عمارة، حول اليسار الإسلامي وكان الحوار على غلاف المجلة، واصفة :“فتحي غانم كان يعطي الفرصة للكثير من الشباب، وهذه شهادتي فيه”. 

لفتت عزة بدر إلى أن المجموعات الكاملة التي تصدر للكاتب مهمة للغاية، لأنها تضعنا أمام جميع كل إبداع:”قرأت قصة “سور حديد مدبب” و”عيون الغرباء” وجدت بينهما خيط سردي ممتد، على مدار سنوات طويلة نحو أكثر من 20 سنة”.

أبرز أعمال فتحي غانم

وله العديد من المؤلفات، منها روايات “الجبل، من أين، الساخن والبارد، الرجل الذي فقد ظله، تلك الأيام، المطلقة، الغبي، زينب والعرش، الأفيال، قليل من الحب كثير من العنف، بنت من شبرا، ست الحسن والجمال”.

ومن المجموعات القصصية قدم فتحي غانم “تجربة حب، سور حديد”، كما ترجم بعض القصص إلى لغات أوروبية متعددة، أبرزها ترجمة “الرجل الذي فقد ظله” إلى الإنجليزية وترجمة رواية “الجبل” إلى اللغة العبرية.

وحصد فتحي غانم العديد من الجوائز والأوسمة، منها جائزة الرواية العربية، بغداد 1989 ووسام العلوم والآداب، عام 1991، جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1994، ورحل فتحي غانم عن عالمنا عام 1999 عن خمسة وسبعين عامًا، تاركًا إرثًا كبيرًا من الأعمال الأدبية للمكتبة العربية.