التخطي إلى المحتوى

فلنتابع معاً عبر موقعكم ” خليج نيوز ” التفاصيل المتعلقة بخبر

أكد الدكتور عزالين جاد الله ، مدير معمل أبحاث النخيل بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مصر أصبحت تحتل المركز الأول عالميًا في إنتاج وتصدير التمور، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك 24 مليون نخلة، منها 20 مليون نخلة مثمرة، تنتج ما يقارب 2 مليون طن من التمور سنويً، هذا الإنتاج الضخم جعل مصر في مقدمة الدول المصدرة للتمور على مستوى العالم.

خطط التوسع في زراعة النخيل 

وأشار “جاد الله”، في تصريحات خاصة لـ” الدستور”، إلى أن زيادة إنتاج التمور في مصر تعود إلى التوسع في زراعة النخيل بمناطق جديدة، وتشمل هذه المناطق مزرعة توشكى بمحافظة أسوان، والوادي الجديد، ومنطقة غرب غرب المنيا، بالإضافة إلى الواحات البحرية، سيوة، ووادي النطرون، لافتة إلى أن تلك المشروعات الزراعية ساهمت في زيادة المساحات المزروعة بالنخيل وإنتاجية التمور بجودة عالية، ما يُعزز مكانة مصر التنافسية في الأسواق العالمية.

الأسواق الرئيسية لصادرات التمور المصرية 

وفيما يتعلق بالتصدير، فإن المغرب وإندونيسيا وماليزيا تعد من أبرز الأسواق المستوردة للتمور المصرية، حيث تشكل هذه الدول حوالي 85% من إجمالي صادرات مصر من التمور، ويُعد صنف “السيوي” الأكثر طلبًا في هذه الأسواق؛ نظرًا لجودته العالية.

وأضاف مدير معمل النخيل، أن مصر تُزرع  ثلاثة أنواع رئيسية من التمور، مشيرًا إلي أن النوع الأول هو التمور الرطبة، مثل أصناف “السماني” و”الزغلول”، وتتركز زراعتها في الوجه البحري، وتمثل 52% من إجمالي إنتاج التمور في مصر. 

أما النوع الثاني فهو التمور نصف الجافة، مثل “العُمري” و”الجعلاني السيوي”، ويُزرع في الواحات وسوهاج والوادي الجديد ومناطق مصر الوسطى، ويشكل حوالي 20% من الإنتاج، والنوع الثالث هو التمور الجافة، مثل أصناف “الشامية” و”الساكوتة”، وتتركز زراعته في محافظتي أسوان والوادي الجديد، ويمثل حوالي 3% من الإنتاج. 

و إضاف إلى ذلك، هناك نحو 25% من السلالات البذرية التي تنمو بشكل عشوائي على ضفاف الترع والمصارف، مما يشير إلى وجود فرص كبيرة للاستفادة من هذه الموارد وتحسين إنتاجيتها. 

وأضاف مع استمرار التوسع في زراعة النخيل وتحسين جودة الإنتاج، تبدو مصر في وضع قوي لمواصلة ريادتها العالمية في إنتاج وتصدير التمور، خاصة مع زيادة الاهتمام بالأسواق العالمية ودعم الصناعات القائمة على هذا المنتج الاستراتيجي.