فلنتابع معاً عبر موقعكم ” خليج نيوز ” التفاصيل المتعلقة بخبر
لا تزال كتب ديل كارنيجي، مرجعا مهما لعلماء التنمية الذاتية، والقراء الذين يسعون إلى تطوير حياتهم الشخصية والمهنية، ويصادف اليوم ٢٤ نوفمبر، عام 1888، ذكرى ميلاد ديل كارينجي، في الولايات المتحدة.
لا تقتصر قيمة كتب “كارنيجي” على محتواها فقط، بل تمتد إلى التأثير الذي تركته على ملايين القراء، حيث إن أعمال كارنيجي تُشجع على تطوير الذات، مما يجعلها دائمة الحضور في قوائم الكتب الأكثر مبيعًا حول العالم.
وبهذه المناسبة نستعرض في التقرير التالي، جولة بأجمل ما كتب ديل كارينجي التي لا تزال تحظى بشعبية كبيرة:
كتاب “دع القلق وابدأ الحياة”
يُعتبر هذا الكتاب من أشهر أعمال ديل كارنيجي وأكثرها تأثيرًا، ويُركز الكتاب على طرق التغلب على القلق الذي يلاحق الكثيرين، ويقدم كارنيجي قصصًا حقيقية لأشخاص تغلبوا على التوتر باستخدام استراتيجيات بسيطة مثل التركيز على الحاضر وعدم الانشغال بالمستقبل المجهول.
ويقول كارينجي في كتابه: هل تتذكر الأشياء التى كنت تقلق بشأنها قبل عام؟ كيف سارت؟ ألم تهدر الكثير من الطاقة غير المثمرة على حساب معظمها؟ ألم يكن معظمها على ما يرام بعد كل شىء؟ هكذا يحارب ديل كارنيجى القلق الذى ينتاب الكثيرون بشأن مستقبلهم وهو لا داعى له، مؤكدا: “لا تُضيع وقتك في القلق على أشياء قد لا تحدث أبدًا”.
كتاب “كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس”
بيع هذا الكتاب، ملايين من النسخ حول العالم، لأنه بمثابة دليل عملي لبناء علاقات ناجحة سواء على المستوى الشخصي أو المهني، وفي الكتاب يُقدم كارنيجي نصائح فعالة حول كيفية جذب الآخرين، بدء من الحظيث بسهولة، وفن الاستماع الجيد، ويرى كارينجي إن “أفضل طريقة لكسب صديق هي أن تُصبح مهتمًا حقًا بحياته”.
كتاب “فن الخطابة”
“التواصل الجيد هو أساس النجاح في أي مجال”، هكذا يقدم ديل كارينجي إلى القرأ دليل حول كيفية تحسين مهارات التحدث أمام الجمهور، وهو دليل هام للمهنيين الذين يرغبون في تعزيز مهاراتهم في الإقناع والتأثير، ويتناول كارينيج في الكتاب أهمية التحضير الجيد والثقة بالنفس، بالإضافة إلى تقديم الأمثلة الحية لإشراك الجمهور.
كتاب “كن يقظًا”
يشجع ديل كارينجي، في هذا الكتاب على الاستمتاع باللحظة الحاضرة وتجنب التفكير الزائد في الماضي أو المستقبل، كما يقدم نصائحه حول كيفية التعايش مع الحاضر بسلام وإيجابية.
كتاب “فن التعامل مع الناس”
يطرح ديل كارينجي، نظرياته العملية، عن كيفية فهم الآخرين والتعامل معهم بذكاء عاطفي، مما يجعله مثاليًا لأولئك الذين يعملون في وظائف تتطلب تفاعلًا اجتماعيًا كبيرًا، وتواصلا مستمرا مع الناس.