الدفاع البريطانية تشتري 10 آلاف جهاز رؤية ليلية متطور بـ152 مليون دولار

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، شراء 10 آلاف جهاز رؤية ليلية متطور بهدف تعزيز أداء سلاح المشاة بوحداته المختلفة.

وذكرت دورية “جينز” العسكرية الدولية، أن وزارة الدفاع البريطانية، أبرمت تعاقدًا بقيمة 120 مليون جنيه استرليني (بما يعادل 152 مليون دولار) مع شركة “كيوبتيك”، التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرًا لها، لشراء نوعيات جديدة من أجهزة الرؤية الليلية (المناظير الليلية) المزودة بدائرة إغلاق ضوئية من طراز “تالون 2” ثنائي القنوات.

وركزت الوزارة على سرعة تسليم أجهزة الرؤية الليلية للوحدات القتالية التي تستخدم معدات ذات موجات متعددة تتوافق مع عتاد الدوائر الضوئية لاستخدامها أثناء العمليات القتالية والتدريبية الليلية.

وتشير الدورية البريطانية، المتخصصة في الشؤون العسكرية، إلى أن النوعية الأخيرة من أجهزة الرؤية الليلية يمكن استخدامها على نطاق واسع مع الأسلحة الصغيرة والمنظومات الضوئية، خصوصًا عائلة بنادق إس إيه 80 (التي تصنعها شركة “إلكان سبيكتر أو إس سايت”)، ومناظير الرؤية الليلية التي تصنعها شركة “نايتس أرمامنت”، ويتم تثبيتها على الرشاشات والمدافع المستخدمة في وحدات الجيش البريطاني، التي تم إدراجها وتبنيها كجزء من “مشروع الصياد” لمنظومات التسليح الفردي البديل.

ويتوافق جهاز المنظار الليلي الضوئي “تالون 2” في استخداماته مع المعايير المطبقة في حلف (الناتو) لمظومات أجهزة الرؤية الليلية.

وتستعرض الدورية خصائص مناظير الرؤية الليلية المزودة بدائرة ضوئية “تالون 2″، مبينة أنها تعمل ببطاريتين جافتين صغيرتي الحجم، ويمكن للمنظار مواصلة العمل بهما لمدة 6 ساعات، كما يمكن توصيله ببطارية خارجية. 

وعند تشغيل منظار الرؤية الليلي في الظلام الدامس وفق “نظام التصوير الحراري”، يمكن لمستخدمه رؤية هدف بحجم إنسان على بعد 1000 متر والتعرف بدقة على هدف على بعد 250 مترًا، أما عند استخدام “نظام التصوير في الليل المضيء” يهيئ المنظار لمشغله القدرة على رؤية (باللونين الأبيض والأخضر) لهدف على بعد 1300 متر، ويمكنه تعيين دقيق لهدف على بعد 300 متر.

الجهاز لديه القدرة على الرصد الليلي لأهداف بحجم المركبات العسكرية على بعد 2000 متر، وفق نظامي التصوير في الظلام الدامس والليل المضيء، حسب ما أكدته الشركة المصنعة.