فلنتابع معاً عبر موقعكم ” خليج نيوز ” التفاصيل المتعلقة بخبر
صرّح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، منذ قليل، بأن الجهود المبذولة للتوصل إلى هدنة في لبنان “في مراحلها النهائية”.
وأضاف بلينكن أن أي اتفاق لوقف الصراع بين إسرائيل وخصمها الأساسي في لبنان، حزب الله، قد يسهم أيضًا في إنهاء الحرب الإسرائيلية في غزة.
وقال بلينكن للصحفيين بعد اجتماع في مدينة فيوجي قرب العاصمة الإيطالية روما، حيث يشارك مع نظرائه في مجموعة السبع (G7): “لم نصل بعد، لكنني أعتقد أننا في المراحل النهائية… من خلال تخفيف حدة التوترات في المنطقة، يمكن أن يساعدنا ذلك أيضًا في إنهاء الصراع في غزة.”
اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
وبعد أسابيع من التصعيد العسكري بين الاحتلال الاسرائيلي وحزب الله، أُعلن عن اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان، وسط ترقب دولي وإقليمي لمدى فعاليته في تحقيق استقرار طويل الأمد.
كما ان الاتفاق، الذي جاء بعد جهود وساطة مكثفة من الأمم المتحدة ودول إقليمية، يهدف إلى إنهاء المواجهات المسلحة التي خلفت خسائر كبيرة في الأرواح والبنية التحتية على جانبي الحدود.
بنود الاتفاق لم تُعلن بشكل كامل، لكن مصادر مطلعة أشارت إلى أنه يتضمن التزام الطرفين بوقف الهجمات المتبادلة، مع نشر قوات دولية إضافية على طول الخط الأزرق لضمان تنفيذ الاتفاق. كما يُشاع أن هناك تفاهمات ضمنية بشأن تجنب استهداف المناطق المدنية والبنية التحتية الحيوية.
ورغم الترحيب الدولي بهذا الاتفاق، إلا أن هناك مخاوف من هشاشته، خاصة مع غياب تسوية سياسية شاملة للنزاع بين إسرائيل وحزب الله، ومحللون يرون أن الاتفاق قد يكون هدنة تكتيكية تهدف إلى تهدئة الأوضاع مؤقتاً، في ظل الضغوط الدولية والداخلية التي تواجه الأطراف المعنية.
التحديات أمام صمود هذا الاتفاق تبدو كبيرة، إذ لا تزال التوترات السياسية والجيوسياسية قائمة، مع استمرار تضارب المصالح بين الأطراف الإقليمية والدولية المتورطة في الصراع.