التخطي إلى المحتوى

فلنتابع معاً عبر موقعكم ” خليج نيوز ” التفاصيل المتعلقة بخبر

بدأت  كنيسة الروم الأرثوذكس بالقدس، أمس الخميس، صوم الميلاد المجيد، وفقًا للتقويم الشرقي وينتهي بالاحتفال بليلة عيد الميلاد المجيد والذي يحل في 6 يناير 2025، وذلك بترؤس قداس عيد الميلاد المجيد ببيت لحم، إذ يترأس بطريرك الروم الأرثوذكس في القدس ثيوفيلوس الثالث قداس العيد في 6 يناير 2025.

 ليس قاسيًا مثل الصوم الكبير.. أصول صوم الميلاد

ومن جهته كشف المطران عطالله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس عن أصول صوم الميلاد. 

وقال المطران عطالله حنا أن صوم الميلاد ليس قاسيًا مثل الصوم الكبير، لا نصوم خلاله عن الطعام حتى الظهر، لكن لا يسمح بأكل اللحوم والمنتجات الحيوانية طيلة الصوم إنما تسمح الكنيسة بأكل الأسماك والمنتجات البحرية ما عدا الأربعاء والجمعة. كذٰلك تُمنع الأكاليل من 20 ديسمبر وحتى السابع من يناير ضمنا.
 

وتابع: أن الطريقة الأرثوذكسية لهذا الصوم بحسب الآباء القديسين هي أنه هو ليس صومًا انقطاعيًا بل صومًا خفيفًا أي نتناول وجبة إفطار صيامية صباحًا، وأشار إلى أنه من بدء الصوم في 28 نوفمبر حتى عيد القديس سبيريدون في 24ديسمبر يُسمحُ بأكل السمك ما عدا أيّام الأربعاء والجمعة، وتابع ومن 25  ديسمبر وحتى قدّاس العيد نصوم عن اللحوم والأسماك والأجبان.
 

وأضاف  يوم برامون عيد الميلاد (أي يوم 6 يناير) هو يوم صوم انقطاعي لا نتناول فيه أيّ طعام لما بعد القداس الإلهي المسائي، أمّا إذا وقع البارامون في يوم سبت أو أحد، فلا انقطاع عن الأكل بل انقطاع عن الزّفرين والسّمك فقط، مختتمًا هناك تقليد آخر يسمح بالسمك في جميع الأيام ما عدا الأربعاء والجمعة باستثناء فترة التقدمة لعيد الميلاد وحتى يوم العيد
ويعد صوم الميلاد المجيد صومًا من أصوام الدرجة الثانية، والذي يسمح فيه بأكل السمك، ماعدا يومي الأربعاء والجمعة.