التخطي إلى المحتوى

فلنتابع معاً عبر موقعكم ” خليج نيوز ” التفاصيل المتعلقة بخبر

قال محمد العطيفي، الخبير الاقتصادي، إن هناك ضغوطًا منذ البداية على الاقتصاد الروسي فلا ننسى أن العقوبات الغربية المشددة كان لها دور في عملية تقييد الوصول إلى الأسواق المالية، والإنخفاض في عائدات تصدير الطاقة، بحانب السياسات النقدية التي ينتهجها البنك الروسي برفع أسعار الفائدة لكبح التضخم، هذا الأمر أثر على المواطنين وأثر أيضًا على الشركات.

وأضاف العطيفي، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية“، أنه يجب أن لا ننسى أن هناك جزء كبير تتحمله الميزانية وهو تكاليف الحرب، فهي وحدها كان تم استبدلها واستثمار هذه الأموال في أمور أخرى ربما كانت تأتي بنتائج إيجابية، لكننا نرى الآن أن هناك ضغط على الروبل الروسي والتضخم مرتفع وهذا ربما يدفع البنك المركزي الروسي لاتخاذ تدابير أكثر صرامة منها رفع الضرائب وتقليص الإنفاق العام.

وأوضح أن الإنفاق العام لعب دور في الفترة الماضية خصوصًا أن هناك دعم للشركات وهذا الأمر يزيد العبء على الروبل الروسي، حيث أن الأسواق الخارجية ليست موجودة، مؤكدًا أن روسيا ما زالت تبحث عن شركاء غربيين ربما وصلت إلى اتفاق مع الهند ومع الصين.

وأشار إلى أن الوضع إذا استمر كما هو عليه أن تفتح روسيا أسواق أخرى رغم أنها أكثر كلفة عليها لأن أوروبا كانت بجوارها والعملية التجارية كانت أسهل مما هو عليه الآن.