التخطي إلى المحتوى

فلنتابع معاً عبر موقعكم ” خليج نيوز ” التفاصيل المتعلقة بخبر

أكد الجيش السورى، أمس، أن التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى «جبهة النصرة»، مدعومة بآلاف الإرهابيين الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة، شنت هجومًا واسعًا من محاور متعددة على جبهتى حلب وإدلب يوم الأربعاء الماضى.

وقال «الجيش»، فى بيان، إن قواته خاضت معارك شرسة فى مختلف نقاط الاشتباك الممتدة على شريط يتجاوز ١٠٠ كم لوقف تقدمها، وارتقى خلال المعارك العشرات من أفراد الجيش، فيما أصيب آخرون.

وأوضح أنه أعاد تنفيذ عملية إعادة انتشار هدفها تدعيم خطوط الدفاع؛ بغية امتصاص الهجوم، والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود، والتحضير لهجوم مضاد، وذلك بسبب الأعداد الكبيرة للإرهابيين وتعدد جبهات الاشتباك.

وأكد «الجيش» استمرار تدفق العناصر المسلحة عبر الحدود الشمالية وتكثيف الدعم العسكرى والتقنى لها، حتى تمكنت هذه التنظيمات خلال الساعات الماضية من دخول أجزاء واسعة من أحياء مدينة حلب، مشددًا على أن الجيش يحشد القوات لتنفيذ هجوم مضاد ضد هذه التنظيمات والتصدى لها وطردها واستعادة سيطرة الدولة ومؤسساتها على كامل المدينة وريفها.

من جهته، ذكر مسئول أمريكى لموقع «أكسيوس»، أمس، أن الهجوم فى سوريا فاجأ إدارة الرئيس جو بايدن، نافيًا مشاركة الولايات المتحدة فى هذه العملية.

وبالتزامن مع هجمات الجماعات المسلحة فى سوريا، شن جيش الاحتلال الإسرائيلى هجومًا على بنى تحتية قرب معابر حدودية بين سوريا ولبنان، بزعم استخدامها من قبل حزب الله اللبنانى لنقل الأسلحة بين سوريا ولبنان.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية المعابر الحدودية شمال منطقة الهرمل، شرق لبنان من الجهة السورية، خاصة معبر جوسية والجوبانية والحوز بريف حمص الجنوبى.

وهدد جيش الاحتلال بأنه سيواصل العمل لإزالة أى تهديد لدولة إسرائيل ينتهك تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.

وبسبب التصعيد، نزح عدد كبير من أهالى مدينة حلب، متوجهين نحو منطقة السفيرة جنوبًا، ونزح أهالى بلدتى نبل والزهراء شمال حلب.

وقالت الأمم المتحدة، أمس الأول، إن استمرار الاشتباكات فى حلب وإدلب أجبر ١٤ ألف شخص على مغادرة منازلهم، محذرة من استمرار التصعيد.