وقال كنيفاتي: قوات الأمن لن تسمح بإثارة الفتنة أو استهداف أي مكون من مكونات الشعب السوري، مشدداً على أن سيادة القانون هي الضامن الوحيد لتحقيق العدالة.
وطالب كنيفاتي السوريين كافة بعدم الانجرار وراء أي دعوات تحريضية، وترك الأمر للمختصين لملاحقة القتلة وفلول نظام بشار الأسد.
وسيّرت قوات الأمن العام الداخلي أرتالاً أمنية نحو ريف اللاذقية لحماية الأهالي والحفاظ على ممتلكاتهم، كما أغلقت الطرق المؤدية إلى الساحل السوري، وتقوم بمنع كل من لا يحملون تكليفاً بمهمة عسكرية رسمية من الذهاب إلى الساحل، عقب العثور على جثث لعناصر الأمن العام قتلتهم فلول نظام الأسد في ريف اللاذقية خلال اليومين الماضيين.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد حث القادة الميدانيين على عدم السماح بأي تجاوزات، وحذر من أن مرتكبي الانتهاكات ضد المدنيين سيُحاسبون بشدة.
وفي الوقت ذاته، أكد وزارة الدفاع السورية أن القوات تستمر في ملاحقة فلول الأسد وفق الخطط العملياتية المعتمدة، وبحسب المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبدالغني فإن الوزارة تدعو من قدم إلى الساحل بالعودة إلى مناطقهم، وإن الأوضاع تحت السيطرة الكاملة.
وقال عبدالغني: قواتنا تحقق تقدماً ميدانياً سريعاً في ملاحقة فلول النظام السابق التي قامت بالاعتداء على قوات الأمن العام، وتنفيذ كمائن غادرة لهم.
وأشار إلى أن القوات طوقت جميع المناطق ومحاصرة المطلوبين، ويتم تسليم جميع المقبوض عليهم للجهات الأمنية المختصة.
أخبار ذات صلة