وتخوض قوات الجيش معركة حاسمة في الخرطوم، إذ تحاول تضييق الخناق على قوات الدعم السريع التي تتقلص رقعة سيطرتها. وبث جنود سودانيون صوراً قالوا إنها من حي الأسرة، الذي يبعد عن القصر الرئاسي كيلومترين، في وقت أفادت مصادر ميدانية بأن الجيش استهدف القصر الرئاسي بطائرات مسيّرة.
وألقت القوات المسلحة السودانية منشورات على المناطق التي تتحصن فيها قوات الدعم السريع في الخرطوم، داعية إياها إلى الاستسلام أو الهروب.
وجاء في المنشورات، التي تضمنت رسوماً تصويرية تُظهر أرتال قوات الدعم السريع وهي تنسحب: «القادة وحراساتهم عبروا بجبل أولياء، فماذا تنتظرون؟».
وفي بيان رسمي، أعلن الجيش السوداني عن سيطرته على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم، مؤكداً أنه يضيق الخناق على قوات الدعم السريع المحاصرة بالقرب من القصر الرئاسي.
وأضاف أن الجيش بسط سيطرته على مواقع إستراتيجية جديدة، ما زاد من ضغط الحصار على قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو «حميدتي»، المتمركزة في القصر الرئاسي وبعض المؤسسات الحكومية في وسط العاصمة.
وأكد الجيش أن قواته تحاصر القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية من جميع الجهات، وأنها تقترب من السيطرة على مركز قيادة الجيش غربي العاصمة.
ونشرت مواقع إخبارية موالية للجيش صوراً ومقاطع فيديو تُظهر العمليات العسكرية الجارية في البلاد، بما في ذلك استسلام عدد من ضباط «الدعم السريع» في «أبراج النيلين» بعد توغل القوات المسلحة في وسط الخرطوم.
وكشفت التقارير تدمير العديد من المركبات والمعدات العسكرية التابعة لقوات الدعم السريع، والسيطرة على مبنى رئاسة جهاز الأمن والمخابرات الوطني.
أخبار ذات صلة