وقال الشريف، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، إنه بحث مع وزراء دول صديقة «خارطة» الطريق التي أعلنها رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان لتحقيق المصالحة الوطنية.
ودعا المجتمع الدولي، خصوصاً الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، إلى دعم خارطة الطريق باعتبارها تمثل توافقاً وطنياً لإرساء السلام والاستقرار في البلاد واستكمال مهمات الانتقال.
وعلى خلفية المكاسب الميدانية التي حققها الجيش السوداني في المرحلة الأخيرة، طرحت قيادة الدولة وبعد مشاورات واسعة مع القوى الوطنية والمجتمعية، خارطة طريق للإعداد لمرحلة ما بعد الحرب واستئناف العملية السياسية الشاملة التي ستتوج بعقد الانتخابات العامة الحرة والنزيهة.
وتشمل خارطة الطريق تشكيل حكومة مدنية لفترة انتقالية تراوح بين سنة و3 سنوات، يرأسها رئيس وزراء مدني، وتضم وزراء من الكفاءات المستقلة، على أن تتوج هذه الفترة بانتخابات عامة.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حرباً بينهما خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، وقدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفاً.