وأكدت مصادر طبية أن القتلى الخمسة راحوا ضحية قصف من مسيّرة إسرائيلية قرب حاجز نتساريم جنوبي مدينة غزة. وأفادت مصادر محلية بإطلاق آليات لقوات الاحتلال الإسرائيلي النار بشكل كثيف بشرق القرارة جنوبي قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت مقتل 4 فلسطينيين، 3 أشقاء في مخيم البريج وسط القطاع وفلسطينية في بلدة الشوكة شرقي مدينة رفح. واستهدفت مسيّرة إسرائيلية الضحايا أمس خلال تفقدهم منازلهم المدمرة شمال شرق مخيم البريج.
من جهته، أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن 145 فلسطينيا قتلوا في غزة وأصيب 605 آخرون منذ بداية وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي.
فيما أفادت حركة حماس بأن استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات لليوم العاشر ينذر بمجاعة في قطاع غزة، محذرة من أن منع دخول الآليات الثقيلة يعرقل جهود انتشال الجثامين وأعمال الترميم والإعمار في القطاع.
وأكدت أن إغلاق المعابر يشكل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي ينص على تسهيل دخول المساعدات دون قيود، وأدانت استخدام المساعدات «ورقة ابتزاز سياسي»، وقالت إن «هذه السياسات العدوانية لن تكسر إرادة شعبنا»، وطالبت الوسطاء بالضغط على إسرائيل للالتزام بتعهداتها وفتح المعابر وإنهاء سياسة العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني.
بدورها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن تعليق إدخال الدعم الإنساني، بما في ذلك وقف إمدادات الكهرباء ومنشأة تحلية المياه الوحيدة في غزة، يهدد بانزلاق غزة إلى حالة طوارئ إنسانية حادة.
ولفتت اللجنة إلى أنه بموجب القانون الدولي الإنساني، يتعين على إسرائيل ضمان تلبية الحاجات الأساسية للسكان المدنيين الخاضعين لسيطرتها، كما يتعين عليها السماح بمرور المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق وتسهيل ذلك.
وأفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بأن نحو 90% من سكان قطاع غزة غير قادرين على الحصول على المياه، فيما قدرت وكالات الأمم المتحدة أن 1.8 مليون شخص، أكثر من نصفهم من الأطفال، يحتاجون بشكل عاجل إلى المياه والصرف الصحي والمساعدة الصحية.
أخبار ذات صلة
أخبار متعلقة :