الخطة المصرية المقترحة تتضمن إنشاء «مناطق آمنة» داخل القطاع يعيش فيها الفلسطينيون بشكل مؤقت، لمدة 6 أشهر، وسيجري تجهيز هذه المناطق بمنازل متنقلة وملاجئ، مع تدفق المساعدات الإنسانية.
وتشارك أكثر من 20 شركة مصرية ودولية في إزالة الأنقاض وإعادة بناء البنية التحتية للقطاع. وقال المسؤولون إن إعادة الإعمار ستوفر عشرات الآلاف من فرص العمل لسكان غزة.
وتتضمن أيضا إنشاء إدارة فلسطينية غير منحازة لحماس أو السلطة الفلسطينية لإدارة القطاع والإشراف على جهود إعادة الإعمار.
وحسب ما أفادت وكالة «أسوشييتد برس»، فإن الخطة تدعو إلى تشكيل قوة شرطة فلسطينية مكونة بشكل رئيسي من رجال الشرطة السابقين التابعين للسلطة الفلسطينية الذين بقوا في غزة بعد سيطرة حماس على القطاع في عام 2007، مع تعزيزها بقوات مدربة من مصر والغرب،
وتنص على إعادة إعمار القطاع على 3 مراحل تستغرق نحو خمس سنوات، بحسب ما كشف مسؤولون مصريون.
وحول إمكانية نشر قوة عربية في غزة، كشف مسؤول مصري أن الدول العربية لن توافق إلا إذا كان هناك «مسار واضح» لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ومن المقرر أن يبحث مسؤولون من مصر والسعودية وقطر والإمارات والأردن الاقتراح المصري في اجتماع يعقد بالرياض هذا الأسبوع، قبل عرضه على القمة العربية.
ودمرت حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة نحو ربع مليون وحدة سكنية، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة، وتضرر أو دُمر أكثر من 90% من الطرقات وأكثر من 80% من المرافق الصحية. وقُدرت الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية بنحو 30 مليار دولار، إلى جانب الأضرار التي لحقت بالمساكن والتي تقدر بنحو 16 مليار دولار.
أخبار متعلقة :