تحدث خالد بيبو، مدير الكرة السابق بالنادي الأهلي، عن الفترة الأخيرة قبل رحيله عن منصبه في القلعة الحمراء.
وقال بيبو عبر قناة "النادي الأهلي": "عندما توليت منصب مدير الكرة في الأهلي، جلست مع سيد عبد الحفيظ، وكان يُسلمني كل شيء بنفسه، نحن في النادي الأهلي نحترم بعضنا البعض، وكلنا نُقدّر بعضنا البعض، كان متعاونًا معي للغاية، وحكى لي كل التفاصيل عما فعله وما وصل إليه، جلست معه أكثر من مرة، وكنت أتواصل معه كثيرًا بعد ذلك، لم تكن هناك أي مشكلة من ناحيتي أو من ناحيته، ولكن من الطبيعي أن يكون حزينًا بالتأكيد".
طالع..صدام منتظر بين الأهلي ومنتخب مصر بسبب كأس العالم للأندية
وتابع: "لو الناس لم تحزن على رحيل سيد، أنا كنت سأحزن، سيد يمتلك خبرات كبيرة وحقق نجاحات مميزة، لقد قدم فترة ناجحة وأصبح بينه وبين الجماهير حالة من التفاهم، حيث كان يتعامل مع كل الجهات والصحفيين بكفاءة، طبيعي أن يشعر الناس بالحزن بعد رحيله، خاصةً أنهم لم يكونوا مُهيئين للقرار، هذا التعاطف خلق حالة من التحديات لأي شخص يأتي بعده وللأسف، كنت أنا هذا الشخص، لكنني لا أتأثر بهذه الأمور أبدًا".
وواصل: "أول سنة لي كانت ناجحة بنسبة 70 إلى 80%، وبالتأكيد كانت لدي أخطاء، كان يمكنني أن أتعامل مع الإعلام بشكل أفضل، حيث تلقيت العديد من الاتصالات لإجراء تصريحات أو مداخلات، لكنني كنت أعتقد أن الرد هو مسؤولية المركز الإعلامي، كنت أركز في عملي بشكل أساسي".
وأكمل: "وصلتني تهديدات علنية من نوعية "أنت لا ترد علينا؟ طيب قابل بقى!"، وواجهت كمًا كبيرًا من الافتراءات، الناس تريد من أي شخص في أي منصب أن يعمل وفق هواها، البعض كان يريد مني أن أتشاجر مع الحكام، رغم أن الكابتن محمد رمضان لا يقوم من على الدكة ولم يعلق أحد على ذلك لكن بمجرد أن توليت المسؤولية، كلما خسر الفريق قيل إن حق النادي ضاع بسبب خالد بيبو لأنه لا يقف على الدكة ويتشاجر مع الحكام".
وأردف: "من الطبيعي أن يكون لكل شخص نسبة في المكسب والخسارة ولكن في حالتي، كانت خسارة الأهلي مسؤوليتي بنسبة 100%، بينما لا تُحسب لي أي نسبة في الفوز، هذا ليس عدلًا، ما حدث ضدي كان موجهًا، وبالتأكيد كان وراءه أشخاص معينون".
وأتم: "أنا لست مسامحًا لهؤلاء الأشخاص الذي هاجموني، وأتمنى أن يكرمني الله وأرى يومًا فيهم، هذه الفئة سيئة للنادي وستضره أنا أعلم من هم، ومنذ اليوم الأول تعرضت للهجوم منهم، للأسف، هؤلاء لا يريدون مصلحة النادي".
أخبار متعلقة :