عادت طائرة الفضاء X-37B التابعة للقوات الجوية الأمريكية إلى مدار الأرض بعد مهمة خامسة حطمت الرقم القياسي العام الماضي.
من المقرر إطلاقها في 16 مايو من كيب كانافيرال في فلوريدا، وبينما لا تزال تنتمي إلى القوات الجوية، ستشرف قوة الفضاء الأمريكية المشكلة حديثًا على إطلاقها وعملياتها وهبوطها القادم.
بدأت الطائرة في القيام بمهام في عام 2010، حيث عملت كمنصة لما هو في الغالب حمولات تجريبية سرية، لم يكن من الواضح حتى
ما هي أهداف المهمة التي أكملتها عندما عادت في أواخر عام 2019 بعد قضاء 780 يومًا في المدار.
قال موقع انجادجيت التقني: "لم نكن نعطي في السابق سوى تلميحات غامضة عما تحمله الطائرة، فإن قوة الفضاء أكثر صراحة هذه المرة، وكشف القسم العسكري في إعلانه أن المهمة السادسة للطائرة X-37B ستنشر قمرًا صناعيًا صغيرًا يسمى FalconSat-8 تم
تطويره بواسطة أكاديمية القوات الجوية الأمريكية".
أضاف: "قد يكون الجيش أكثر استعدادًا لتبادل المعلومات هذه المرة، لأن أهداف المهمة ليست حساسة: FalconSat-8 عبارة عن منصة تعليمية ستأتي بخمس حمولات تجريبية، ستحمل الرحلة أيضًا تجربتين من وكالة ناسا لدراسة آثار الإشعاع على البذور والمواد المستخدمة لزراعة الطعام في الفضاء".
وصف راندي والدن، المدير التنفيذي للبرنامج بإدارة مكتب القدرات السريعة للقوات الجوية، المهمة السادسة بأنها "خطوة كبيرة" لبرنامج X-37B، مشيرًا إلى أنها المرة الأولى التي تستخدم فيها الطائرة وحدة خدمة لاستضافة التجارب، وهذا سيسمح لها باستضافة المزيد من الحمولات التجريبية في المستقبل.