فارس عقاقني_ قدّم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، تعازيه الخالصة لعائلة المجاهد الراحل مصطفى بودينة، رئيس الجمعية الوطنية لقدماء المحكوم عليهم بالإعدام، الذي وافته المنية بعد مسيرة نضالية طويلة ضد الاستعمار الفرنسي.
وجاء في نص التعزية أن الفقيد، المعروف بلقب "الناجي من المقصلة"، كان أحد القادة الفدائيين إبان الثورة التحريرية، وقد ذاق مرارة الانتظار في رواق الموت بسجن مونلوك بمدينة ليون الفرنسية، حيث بقي صامدًا رغم قربه من حبل المقصلة.
واعتبر رئيس الجمهورية أن المجاهد بودينة يمثل أحد رموز الصمود والمقاومة، وترك أثرًا نفسيًا عميقًا في الاستعمار بثباته هو ورفاقه على مواقفهم، مشيرًا إلى أن تلك العزيمة ما تزال حية ومتوارثة بين أجيال الجزائريين.
وفي ختام رسالته، توجه الرئيس تبون بخالص التعازي إلى عائلة الفقيد وإخوانه المجاهدين، سائلاً المولى عزّ وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان.