أكد ممثل وزير التربية الوطنية، عبد الكريم ذيب، أن النسخة المحينة والجديدة للنظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية، ستكون جاهزة ابتداء في مارس 2025.
وأوضح ذيب اليوم الأحد، في تصريح إعلامي على هامش أشغال الندوة الجهوية لتقييم التحول الرقمي في القطاع التربية، أن دخول النسخة الجديدة للنظام المعلوماتي لقطاع التربية سيكون ابتداء من مارس 2025، بعد التحسينات والتعديلات التي نستقيها من الندوات الولائية والجهوية والوطنية، وذلك من أجل تسهيل عملية الرقمنة في جميع عمليات القطاع.
وأشار المتحدث، الذي يشغل منصب مدير التخطيط بوزارة التربية الوطنية، أن عملية الرقمنة ستمس جميع عمليات قطاع التربية قائلا: "طلبنا من المشاركين في الندوات الجهوية حول تقييم التحول الرقمي بقطاع التربية الوطنية اقتراح عمليات جديدة لادخالها في نسخة الرقمنة الجديدة".
وتأتي هذه الندوات الجهوية بعد الندوات الولائية التي انعقدت يومي 4 و5 ديسمبر 2024، والتي سبقتها لقاءات على مستوى المقاطعات التفتيشية لإدارة المدارس الابتدائية والمقاطعات التفتيشية لإدارة المتوسطات والمقاطعات التفتيشية لإدارة الثانويات يومي 19 و20 نوفمبر الماضي.
ويهدف هذا التقييم إلى الوصول إلى نسخة محينة وجديدة للنظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية تأخذ بعين الاعتبار اقتراحات وملاحظات مفيدة ومجدية لجميع الأطراف المعنية، موظفين كانوا أو شركاء اجتماعيين أو مواطنين حول هذا النظام في النسخة الحالية، وفق ضوابط الإستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي في الجزائر (2025-2026).
0 تعليق