أصيل محمد بن فرحات _ استدعت وزارة الشؤون الخارجية، اليوم، السفير الفرنسي في الجزائر للتعبير عن احتجاجها الشديد على خلفية المعاملات الاستفزازية التي تعرض لها عدد من المواطنين الجزائريين في مطارات باريس، وفقًا لبيان رسمي صادر عن الوزارة.
وأعربت الخارجية الجزائرية عن متابعتها بـ " قلق بالغ " لشهادات متطابقة أدلى بها عدد من المواطنين الجزائريين بشأن تعرضهم لمعاملات استفزازية ومهينة وتمييزية من قبل شرطة الحدود الفرنسية في مطاري رواسي شارل ديغول وأورلي.
وأكدت الوزارة أنها قامت بالتحقق من صحة هذه المعلومات، ما دفعها إلى استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر، حيث تم إبلاغه بـ" الاحتجاج الشديد للحكومة الجزائرية " إزاء هذه التصرفات التي وصفتها بـ" غير المقبولة بتاتًا ".
وأكدت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية أن الجزائر ترفض بشكل قاطع أي مساس بكرامة مواطنيها، مشددة على رفضها التام لمحاولات استغلالهم بأي شكل من الأشكال كوسيلة للضغط أو الاستفزاز أو التهديد ضد بلادهم.
وطالبت الخارجية الجزائرية السفير الفرنسي بضرورة إبلاغ حكومته بضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لـ " وضع حد وبلا تأخير " لهذه التصرفات والممارسات.
0 تعليق