تطرق مُنتجات " صُنع في الجزائر" السوق الإثيوبية في أكبر معرض دوليّ إفريقي مُتخصّص للمُنتجات المحلية في الفترة المُمتدة بين 14 إلى 17 مارس الجاري بمركز المعارض في العاصمة أديس بابا ، الذي يعدّ الأول والأكبر من نوعه في إثيوبيا .
ودعت الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية ، كافة المُتعاملين الإقتصاديين الجزائريين إلى التواجد بقوة في الطبعة الــ 14 للمعرض التجاري الدوليّ ، الذي سيجمع مجموعة من رجال الأعمال والفاعلين الإقتصاديين الإثيوبيين و الأجانب وكذا مهنين ومسؤولين تنفيذيين، خبراء، تقنيين وأخصائيين، من أجل الاطلاع على أحدث التقنيات والابتكارات في مختلف القطاعات.
وبحسب مراجع " آلجيكس " ، فإنّ هذا الحدث الإقتصادي الإفريقي الوازن الذي تنظمه غرفة التجارة الإثيوبية والجمعية القطاعية(ECCSA) بالتعاون مع وزارة الخارجية والأطراف المعنية الأخرى في جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية ، سيكون أكبر تظاهرة تجارية ومنصة أعمال بين الشركات الإفريقية و الحكومات (Business To Government B2G) و المستهلكين B2C) (Business To Consumer في إفريقيا ، حيث تربط النسخة الجديدة الــ 14 ، الشركات الإفريقية بالأسواق المحلية والعالمية، و يعزّز التجارة الثنائية بين البلدان الإفريقية. وترمي التظاهرة الدوليّة ذاتها ، إلى تعزّيز التجارة التصدّيرية وفرص الإستثمار ، والمعالم السياحية والثقافية والأعمال الفنية، ونقل العلوم والتكنولوجيا في مختلف المجالات بين الدول الإفريقية مع سائر دول العالم. وتهدف المشاركة الجزائرية في " إكسبو أديس بابا 2025 " ، إلى تقوّية حضور المُنتجات المحلية الجزائرية في الأسواق الإفريقية والأوروبية، وفتح آفاق تجارية جديدة للمُنتجين و المُصدّرين .
و يُشكِّل معرض إثيوبيا ، سانحة قوّية لكامل المُتعاملين الجزائريين للترويج الواسع لمُنتجات " صُنع بلادي " وإبرام عقود تصدّير مع فاعلين أجانب في خطوة هامة لولوج أسواق دوليّة جديدة خاصة في بلدان غرب إفريقيا ، لتعزّيز الصادّرات الجزائرية خارج المحروقات وجلب إستثمارات جديدة للجزائر ، وذلك ضمن صلب توجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خاصة أنّ الجزائر تسعى سنة 2025 إلى تجاوز رقم صادّرات بـ10 مليارات دولار خارج المشتقات النفطية.
أخبار متعلقة :