خليج نيوز

مجلس الأعمال الجزائري الروسي نهاية أفريل - خليج نيوز

أعلنت الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة عن تنظيم منتدى رجال أعمال جزائري روسي خلال الأسبوع الأخير من شهر أبريل القادم بحضور رجال أعمال و مستثمرين وصناعيين من البَلدين لتعزّيز التعاون الإقتصادي و التجاري وتوقيع اتفاقيات مشتركة في مختلف المجالات الحيوية .

وضبط شكيب اسماعيل قويدري المدير العام للغرفة الجزائرية للتجارة بمقر الغرفة مع رئيس غرفة التجارة و الصناعة لفدرالية روسيا في إجتماع تنسيقي عبر الإتصال المرئي ، الترتيبات اللازمة التي تسبق انعقاد دورة مجلس الأعمال الجزائري الروسي المرتقبة في أبريل ، إضافة إلى إتفاق الطرفين على إبرام بروتوكول يقضي بموجبه إعادة تفعيل إتفاق التعاون الموقع بين الغرفتين الجزائرية و الروسية في مارس 2006.

وحضر اللقاء رئيس مجلس الأعمال الجزائري الروسي عن الجانب الجزائري مهدي بوقدورة و أحمد عظيموف عن الجانب الروسي إضافة إلى نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة الروسية .

وبحسب مراجع الغرفة الجزائرية ، فإنّ اللقاء الثنائي ناقش سبل و آليات تعزّيز التبادل الإقتصادي و التجاري و توسّيع الإستثمارات متعدّدة الأبعاد بين رجال أعمال البَلدين والتي تعود بالنفع على الجانبين . ودعا الطرفان إلى ضرورة إستغلال فرص الإستثمار المتاحة خاصة في القطاعات التي تمتلك فيها الجزائر قدرات إقتصادية كبيرة على غرار الصناعات الغذائية ، الفلاحة ، الطاقات المتجدّدة و غيرها ، بحيث تغري فرص الإستثمار الواعدة في الجزائر خاصة قطاع الزراعة ، الكثير من الشركات الروسية المهتمة بإنتاج العديد من المنتجات الفلاحية في الجنوب الجزائري .

آفاق واعدة للتعاون الجزائري -الروسي ..

ومعلوم أنّ العلاقات الروسية الجزائرية تعيش ديناميكية غير مسبوقة على مستويات عِدّة ، بحيث سجلت المُبادلات التجارية بين البَلدين نمواً متصاعداً ، ارتفع حجمها من 1.05 مليار دولار في 2022 إلى أزيد من 1.50 مليار دولار في 2023، بينما بلغت قيمة الميادلات البينية خلال الأشهر الأولى من سنة 2024، نحو 524 مليون دولار.

اعتبر المركز الروسي للصادرات، أن الجزائر مؤهلة بأن تصبح في المستقبل القريب مركزاً رئيسيا لتصدير المنتجات الروسية إلى الأسواق الإفريقية. و بحسب تصريحات سابقة للمثل التجاري لفدرالية روسيا بالجزائر إيفان ناليتش لوكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي"، فإنّ الجزائر تبقى أهم الوجهات المفضلة للشركات الروسية في مجالات متعدّدة ، بحيث تظل الجزائر تعزّز مكانتها كلاعب إقتصادي رئيسي في القارة الإفريقية أو كبوابة إستراتيجية لروسيا للدخول إلى الأسواق الإفريقية، مستفيدة من موقعها الجغرافي المتميز واستقرارها السياسي وسياساتها الإقتصادية المنفتحة.

وتصدّر روسيا مجموعة متنوعة من المُنتجات إلى الجزائر، بما في ذلك القمح، إذ تمثّل روسيا حصة بنحو 30% من السوق الجزائرية، و المُنتجات المعدنية، الأسمدة، و مُنتجات كيميائية مختلفة. و تفيد تقديرات روسية ، بأنّ الجزائر تعتبر أبرز المُتعاملين الشركاء الثلاثة في إفريقيا على غرار مصر والسنغال، بحيث ارتفع رقم الأعمال الروسي الإفريقي بأكثر من 22 بالمائة خلال السداسي الأول من 2024 ، وتمّ تصنيف الجزائر ثاني متعامل مستورد من روسيا في إفريقيا.

أخبار متعلقة :