أصيل محمد بن فرحات _ أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، مساء السبت من الولاية المنتدبة بوسعادة (ولاية المسيلة)، عن الموافقة الرسمية على تكفل الدولة بتمويل مشروع حماية المدينة من أخطار الفيضانات، بكلفة تقدَّر بـ 2.7 مليار دينار جزائري، وذلك بناءً على الدراسة التقنية المنجزة مسبقًا.
وجاء هذا الإعلان خلال زيارة ميدانية قادته إلى المدينة، رفقة كل من وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، ووزير الري، طه دربال، والمدير العام للحماية المدنية، بوعلام بوغلاف، لمعاينة الأضرار الناجمة عن الأمطار الغزيرة الأخيرة، وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.
وأكد الوزير مراد أن هذا المشروع يعكس حرص الدولة على حماية المواطنين في المناطق المهددة بخطر الفيضانات، داعيًا إلى الإسراع في تجسيده ميدانيًا لتفادي تكرار الأضرار مستقبلاً.
من جهته، شدد وزير الري، طه دربال، على ضرورة التزام الجهات المكلفة بالدراسات التقنية بأعلى المعايير لضمان جودة الإنجاز واحترام آجاله، لا سيما فيما يخص المشاريع الحيوية المرتبطة بحماية السكان والبنى التحتية.
أما وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، فقد أعطى تعليمات بإعداد دراسة مستعجلة لإنجاز منشأة فنية جديدة بمنطقة "مشبك" الواقعة على الطريق الوطني رقم 46 الرابط بين بوسعادة وبسكرة، بعد أن تسببت السيول الأخيرة في تدهور وضعيتها وغلق الطريق، مؤكداً تخصيص الميزانية اللازمة لإعادة فتحها في أقرب الآجال.
وتندرج هذه الخطوات ضمن جهود الحكومة الرامية إلى تعزيز جاهزية المدن لمواجهة المخاطر الطبيعية، وضمان سلامة المواطنين والممتلكات.
أخبار متعلقة :