خليج نيوز

عودة سفينتي "سدراتة و ساورة" إلى الخدمة لتعزّيز الربط الدوليّ نحو موانئ أوروبا و إفريقيا - خليج نيوز

أعلن المجمع الجزائري للنقل البحري , عن دخول سفن خضعت مؤخرا إلى "الصيانة والتحديث "، حيز النشاط مجدّداً والخدمة البحرية لتعزّيز أسطول "غاتما" لعودة الربط بموانئ أخرى في إفريقيا وأوروبا , على أن تكون السفن التي عادت إلى الخدمة الفعلية , مسارا رئيسيا لعمليات الإستيراد والتصدّير .

وكشف المجمع , عن عودة سفينة" الساورة" إلى الخدمة بعد توقف تقني بحت دام لأكثر من سنة بميناء بجاية ,بحيث خضعت لعملية إصلاح استغرقت 60 يوما في دولة تركيا ,في أعقاب خضوعها لتحديث احترافي ومن ثمّة جعلها مطابقة للقوانين الدوليّة خاصة المتعلقة بمعالجة مياه "الصنبورة".

كما أعلن عن استرجاع سفينة "سدراتة" , وذلك بعد حجز دام لأكثر من 3 سنوات بميناء "أنفارس انتوارب ISA ANVERS " الواقع بمدينة أنتويرب في بلجيكا والذي يعدّ ثاني أكبر ميناء في أوروبا بعد ميناء روتردام ، إذ تمّ استرجاع كل شهادات المطابقة من قبل مكاتب التصنيف , لتستفيد بعدها من شهادة رفع الحجز الذي كان مفروضا عليها من قبل السلطات المينائية لذات الميناء البلجيكي.

وتمّ رفع الحجز عن السفينة الجزائرية بفعل تظافر الجهود من قبل وزارة النقل ومجمع "غاتما" وشركة Wijngaard Natie , التي تملك نهائي لمعالجة الحاويات والسلع المختلفة بميناء "أنفارس" , رغبة واضحة في تقوية الأسطول البحري الجزائري لإحداث نقلة نوعية في النقل البحري و المُبادلات التجارية بين بلدان الحوض المتوسطي و "شمال أوروبا " خاصة " الدنمارك , ايرلندا , فنلندا واستونيا" ودول القارة الإفريقية لاسيما موانئ موريتانيا .

وذكر المجمع الجزائري للنقل البحري , أنّ قطاع النقل البحري سيشهد كتابة " صفحة جديدة" بعودة سفينتي " سدراتة و ساورة" الى النشاط مجدّداً من خلال تجسّيد خارطة الطريق التي رسمها وزير النقل المتعلقة بتنفيذ توصيات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الرامية إلى تطوير مجال النقل والصناعة البحرية , التي تشمل أيضاً إعادة بعث خطوط بحرية دولية وربطها بموانئ جزائرية لتحقّيق الدينامية الإقتصادية المرجوة و تعزّيز الصادّرات الجزائرية خارج قطاع المحروقات على وجه الخصوص .

وشارك مجمع "غاتما" في المعرض الخاص بالمنتجات الجزائرية المقام في نواقشط العاصمة الموريتانية من 22 إلى 28 ماي 2025, و أبرمت "كنان الجزائر" اتفاقية تجارية مع شركة موريتانية لوجيستيكية لتسهيل المعاملات التجارية لمرافقة المُتعاملين الإقتصاديين الجزائريين لولوج السوق الموريتانية. ويسعى المجمع لدعم الحركية التجارية بين البَلدين و تعزّيز الخط البحري المباشر والمنتظم الذي يربط الجزائر بموريتانيا ، ما سيُتيح نقل السلع والبضائع في فترة قصيرة لا تتجاوز 6 أيام ، بدلاً من الخطوط الأخرى غير المباشرة و التي تستغرق أكثر من 40 يوماً .

أخبار متعلقة :