خليج نيوز

الرئيس تبون يأمر بتحقيق نتائج أعلى في موسم الحصاد ويوجه بتسهيلات للجالية وبرامج دعم الأسرة المنتجة - خليج نيوز

فارس عقاقني_ ترأس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، اجتماعًا لمجلس الوزراء، خُصص لعدد من الملفات الحيوية، شملت التحضيرات لموسم الاصطياف، استقبال الجالية الوطنية بالخارج، موسم الحصاد والدرس لسنة 2025، آليات التكفل بالنساء ضحايا العنف، وشروط الاستفادة من برنامج الأسرة المنتجة.

وفيما يخص موسم الحصاد والدرس لسنة 2025، شدد رئيس الجمهورية على ضرورة تحقيق نتائج تفوق بشكل كبير تلك المسجلة في الموسم الفارط، داعيًا إلى عقد اجتماع تقييمي شامل بعد نهاية الموسم، من أجل الوقوف على النتائج الفعلية والمجهودات المبذولة من مختلف الفاعلين في القطاع.

كما أمر الرئيس بـإعادة ضبط وتجديد الهيكل التنظيمي لمخططات القطاع الفلاحي، لضمان فعالية أكبر وتحقيق الأهداف التنموية المسطرة.

وفي إطار التحضير لموسم الاصطياف، وجّه رئيس الجمهورية بضرورة التكفل الأمثل بالجالية الجزائرية بالخارج، وذلك من خلال توفير خدمات عملية وفعالة عبر المطارات والموانئ، واعتماد أقصى التسهيلات لحاملي جوازات السفر الجزائرية للدخول إلى أرض الوطن طيلة فصل الصيف.

وفي محور آخر، أشاد رئيس الجمهورية بنسبة التسديد العالية للقروض الممنوحة للنساء، معتبرًا إياها مؤشرًا على الانضباط والصدق والصرامة في إنجاح مشاريع الأسر المنتجة، التي بدأت تُظهر مردودًا ملموسًا على المستوى الاجتماعي، ما يؤكد، حسب قوله، أن "المرأة الجزائرية فعلاً نصف المجتمع".

ودعا الرئيس إلى جعل برنامج الأسرة المنتجة وسيلة قوية لتحرير المرأة الجزائرية في إطار تقاليد المجتمع وأصالته، وتمكينها من فرض حضورها في المشهد السياسي والبناء الاقتصادي، بهدف خلق ديناميكية مجتمعية حقيقية تساهم في توليد الثروة بفعالية على المستويين البسيط والمتوسط.

كما وجّه بـدعم أكبر للنساء الحاملات لمشاريع الأسرة المنتجة، مع فتح مزيد من المجالات لتوسيع نشاطاتهن، والوصول إلى كتلة اقتصادية فاعلة ومؤثرة في الدورة الاقتصادية الوطنية.

وأكد على أهمية تشجيع المرأة الريفية بشكل مستمر، خاصة في ظل تزايد الإقبال على المنتوجات التقليدية الجزائرية وطنياً ودولياً، كما تثبته نتائج المشاركة الجزائرية في التظاهرات والمعارض الدولية.

أما بخصوص التكفل بالنساء ضحايا العنف، فقد أكد رئيس الجمهورية على مواصلة الاهتمام بدور ومكانة المرأة الجزائرية في المجتمع، مشيرًا إلى ما تقدمه من إسهام فعّال في تحصين الروابط المجتمعية، والدفع بحقوقها نحو المزيد من الترسيخ في مختلف الميادين.

وقد اختتم مجلس الوزراء أشغاله بالمصادقة على عدة مراسيم رئاسية، تضمنت إنهاء مهام في مناصب ووظائف عليا في الدولة.

أخبار متعلقة :