ألقى الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، كلمة باسم الجزائر خلال جلسة مجلس الأمن المخصصة لمناقشة تنفيذ القرار 2231 لسنة 2015، المتعلق بخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وفي مستهل مداخلته، أشار بن جامع إلى أن هذه الجلسة تنعقد في مرحلة حرجة، لكنها تتزامن مع بارقة أمل تمثلت في وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية-قطرية، وهو ما اعتبره "إنجازًا دبلوماسيًا هامًا وضع حدًا لـ12 يومًا من التصعيد الخطر".
وأبرز المتحدث أن التطورات الأخيرة برهنت عن هشاشة منظومة الأمن الجماعي، وأكدت على مخاطر استهداف المنشآت النووية، لا سيما تلك التي تخضع لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشددًا على ضرورة احترام القواعد القانونية الدولية وضرورة التقيد الصارم بنظام الضمانات النووية.
وأوضح أن ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشكل ركيزة أساسية لضمان الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وجدد بن جامع التأكيد على أن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد والأنجع لمعالجة المسائل المتصلة ببرنامج إيران النووي والأمن الإقليمي.
وفي ختام مداخلته، شدد ممثل الجزائر على ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وكافة أنواع أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط.
أخبار متعلقة :